بعد رحلة حافلة بالبذل والعطاء ... مديرية شمال غزة تكرّم المربّي مطر الغفري لبلوغه سن التقاعد الوظيفي


.: العلاقات العامة - شمال غزة :.

كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، رئيس قسم الإشراف التربوي السابق أ. مطر الغفري، لبلوغه سن التقاعد الوظيفي بعد رحلة حافلة بالبذل والعطاء وخدمة المجتمع والنهوض بالعملية التعليمية.

جاء ذلك خلال حفل "الوفاء للنبلاء" الذي أقامته المديرية، وفق إجراءات السلامة والوقاية من جائحة "كورونا"، بحضور مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومديري الدائرتين الإدارية والفنية أ. جواد صالحة، وأ. موسى شهاب، ومدير عام وحدة الشكاوى بوزارة التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير التدريب في الوزارة أ. حاتم شحادة، ومدير الدائرة الإدارية بمديرية شرق غزة أ. منير أبو زعيتر، ونقيب المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، ولفيف من المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام الحاليين والمتقاعدين، والعاملين في المديرية.

وفي كلمته، أشاد أ. حرز الله بجهود المربي أ.الغفري، في خدمة المجتمع وتعزيز العملية التعليمية على مدار رحلته الوظيفية التي استمرت لـ(31) عاماً متنقلاً ومتدرجاً في عدد من المهام بدءاً من العمل معلماً لمبحثي الجغرافيا والاقتصاد، ثم مشرفاً وأخيراً رئيسا لقسم الإشراف التربوي.

وأكد أ. حرز الله، أن المربي أ. الغفري، ترك خلال رحلة عطائه الحافلة، بصمة واضحة لدى جميع من عمل معهم من معلمين ومدراء مدارس ومشرفين تربويين، حيث كان مثالاً يحتذى في الانتماء للرسالة التربوية والتعليمية.

وتمنى أ. حرز الله للمحتفى به أ. الغفري، مرحلة جديدة من العطاء وحياة هانئة بين أهله وأحبابه.

من ناحيته، أكد المشرف التربوي أ. محمد أبو ندى، في كلمته باسم المشرفين التربويين أن المحتفى به "الغفري" كان بحق قائداً، ومعلماً، وأباً، وأخاً، وصديقاً، أفنى حياته في خدمة المجتمع، والأجيال المتعاقبة، مشيداً بدوره التربوي الكبير خلال مسيرته الوظيفية.

فيما قال أ. شحادة في كلمته باسم الوزارة، إن "الغفري" كان نِعم القائد في الميدان التربوي، متمنياً له عمراً مديداً وصحة وعافية.

وأضاف أن الوصول إلى سن التقاعد الوظيفي، يعني بدء مرحة جديدة من العطاء والبناء.

أما المحتفى به أ. الغفري، فاستعرض في كلمته محطات مهمة من حياته الوظيفية، مؤكداً على الدور الكبير للمعلم في بناء المجتمع والنهوض به، داعياً زملاءه لمواصلة المسير وتقديم الواجب رغم قلة الإمكان، وعِظم التحديات.

وفي ختام الاحتفال الذي كان مفعماً بمشاعر الأخوة الصادقة والجيّاشة، تم توزيع الهدايا على المحتفى به تقديرا وعرفاناً بجهوده العظيمة وآثاره التربوية الجليلة.

<<< اضغط على الصور للتكبير >>>

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


ليست هناك تعليقات