على شرف ذكرى يوم الأرض ... مديرية شمال غزة تفتتح معرض "الأرض والهوية لتطبيقات الهواتف الذكية"


العلاقات العامة/ شمال غزة

افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، (قسم الإشراف التربوي)، على شرف ذكرى يوم الأرض، معرض "الأرض والهوية لتطبيقات الهواتف الذكية"، والذي يأتي تتويجاً للأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها في مدارس المديرية منذ مطلع العام الدراسي الحالي لتدريب الطلبة على البرامج والتطبيقات التقنية المتعلقة بالهواتف الذكية.

ومن بين الأهداف التي سعى القائمون على تحقيقها: إفساح المجال للطلبة للتعبير عن شعورهم وحسهم الوطني من خلال تطبيقات إبداعية من صنع أيديهم، وتشجيع وتعزيز اتجاهات الطلبة نحو استخدام وتوظيف التكنولوجيا، وكذلك فتح آفاق الدراسة المستقبلية واختيار التخصصات الريادية والنوعية التي توفر فرص العمل عن بُعد.

وحضر افتتاح المعرض الذي نُظّم في قاعة الانتفاضة بالمديرية، مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومدير الدائرة الفنية أ. جواد صالحة، ومدير عام الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات م. أسامة يونس، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ. محمد أبو ندى، ومشرفيْ مبحث التكنولوجيا د. عطايا عابد، ود. أحمد أبو علبة، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية.

وقال أ. حرز الله إن هذا المعرض التقني يعكس جانباً مهماً ومشرقاً من جوانب إبداعات الطلبة في الجانب التكنولوجي والذي توليه وزارة التربية والتعليم اهتماماً بالغاً، في استجابة ملحة وضرورية لمتطلبات العصر.

وأوضح أ. حرز الله أن عديد البرامج والتطبيقات التي تم تنفيذها من قِبل الطلبة، تحمل أبعاداً وطنية تتجسد في تعزيز الهوية والثقافة الوطنية الفلسطينية لدى مستخدميها، مثل أسماء البلدات والقرى الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الصهيوني.

ولفت مدير التعليم إلى أهمية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي وتوظيفها لخدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز وغرس القيم الوطنية لدى أبناء شعبنا لمواجهة محاولات الاحتلال الرامية لتذويب الهوية الوطنية وسرقة التراث الفلسطيني وأسرلته.

وأشاد مدير التعليم بالقائمين على المعرض من مشرفين ومعلمين، متمنياً لهم المزيد من التميز والإبداع على طريق النهوض بالواقع التعليمي.

من ناحيته، تحدث د. أبو علبة حول استخدامات الهواتف الذكية وتطبيقاتها، والمراحل التي مرّ بها الطلبة للوصول إلى ما وصلوا إليه من إبداع وتميز وإنتاج، من خلال الدورات التدريبية المكثفة التي أشرفت عليها المديرية.

بدوره، أشار د. عابد إلى أن العالم اليوم بات "قرية صغيرة" بفضل ما توصلت له التكنولوجيا والتي تم توظيفها في تبادل الثقافات والحضارات بين شعوب العالم، مؤكداً على أهمية استثمار هذه التكنولوجيا في خدمة شعبنا وقضاياه وثوابته الوطنية، وذلك لا يتأتى إلا من خلال الاستثمار الأمثل لهذه التكنولوجيا.

من جانبه، أعرب م. يونس عن إعجابه بمحتويات المعرض التقني والذي يعكس إبداع القائمين عليه من مشرفين تربويين ومعلمين وطلبة مبدعين ومتميزين.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم العالي، وضعت على سلم أولوياتها الارتقاء بالواقع التعليمي وتوظيف التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، وصقل قدرات الطلبة في الجوانب التكنولوجية والتقنية، بما ينسجم مع التطورات العالمية في هذا المجال.

وشارك في المعرض (12) مدرسة من مدارس المرحلة الثانوية، ممثلة بـ(30) طالب وطالبة، قدّموا خلالها (25) تطبيقاً متنوعاً حول المنهاج الدراسي وأخرى تعليمية وخدماتية وتطبيقات أخرى بنكهة وطنية توعوية، مثل مدينة القدس والأسرى والتراث الفلسطيني (الأغنية الفلسطينية –الثوب الفلسطيني- الأكلات الفلسطينية).

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                                 

ليست هناك تعليقات