في احتفال بعنوان: "باقون كأشجار الزيتون" ... حمزة بن عبد المطلب الثانوية للبنات تحيي ذكرى "يوم الأرض" الخالد


العلاقات العامة/ شمال غزة

أحيت مدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية للبنات، بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، الذكرى الـ(46) ليوم الأرض الخالد، تجسيدا وتأكيداً على أن حقوق شعبنا بأرضه ومقدساته لا تسقط بالتقادم.

وشارك في إحياء تلك الفعالية، مدير الدائرة الإدارية أ. جواد صالحة على رأس وفد من المديرية، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د. مشير المصري، والعميد سليمان المصري من هيئة التوجيه المعنوي والسياسي، ورئيس بلدية أم النصر د. موسى أبو حيدر، وأعضاء من المجلس البلدي، وشخصيات من المجتمع المحلي وأولياء الأمور.

ورحبت مديرة المدرسة أ. نور عوض بالحضور كافة، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تأتي في سياق الفعاليات التي دأبت المدرسة على تنظيمها لغرس القيم الوطنية والإسلامية في نفوس طالباتها.

وأكدت أن قيمة حب الأرض والانتماء للوطن، تعتبر من القيم الأساسية التي يجب العمل على غرسها في نفوس الناشئة، باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من هوية وثقافة وعقيدة شعبنا.

من ناحيته، أشاد أ. صالحة بتنظيم هذه الفعالية، مجدداً التأكيد على حق شعبنا الثابت والأزلي في العودة إلى أرضه التي هُجّر منها قسراً على ايدي العصابات الصهيونية.

وقال إن إحياء شعبنا هذه الفعاليات، يعكس فشل كل محاولات تذويب الهوية الوطنية التي مارسها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، مؤكداً على أن الاحتلال راهن على مقولة "الكبار يموتون، والصغار ينسون"، فإذا بالكبار يورثون الصغار حب الأرض وضرورة الدفاع عنها وحمايتها، وهو ما نلمسه اليوم ويلمسه عدونا عبر موجة العمليات البطولية الأخيرة التي زلزلت عرش الاحتلال وأربكت حساباته.

من ناحيته، أكد د. المصري على أن شعبنا بفعل ضربات مقاومته الباسلة والتي كان آخرها في مدينة "تل أبيب"، والخضيرة والنقب في الداخل المحتل، بات اليوم أقرب من أي وقت مضى من العودة إلى مدنه وقراه التي سلبها الاحتلال منه بقوة المجازر والإرهاب.

وأشاد د. المصري بدور مديرية التربية والتعليم ومن خلفها وزارة التربية والتعليم العالي، في غرس القيم الوطنية والإسلامية في نفوس الطلبة، مؤكداً أن هذا الدور الوطني والأخلاقي والإنساني المسؤول، لا يقل أهمية عن دورها في غرس المعرفة وتنمية بذرتها في نفوس الطلبة.

وتخلل الفعالية، عديد الفقرات الفنية والتراثية التي تؤكد على حق شعبنا في أرضه ومقدساته مهما طال الزمن أم قصر.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                        

ليست هناك تعليقات