مديرية شمال غزة تعلن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى (40) ليوم الأرض


العلاقات العامة - شمال غزة

أعلنت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ،(40) ليوم الأرض بعنوان " الأرض، الأسرى والمسرى شموع المسيرة.. الأرض، الوحدة والهوية مقاومة".

ويرعى فعاليات إحياء الذكرى الأربعين ليوم الأرض، إلى جانب مديرية شمال غزة، وزارتي الشباب والرياضة، والثقافة، ومركز متطوعي لمسة وفاء فلسطين الشبابي، ومركز رؤية للدراسات والأبحاث، ومجموعة سفراء القدس الكشفية.

وحضر حفل إعلان انطلاق الفعاليات، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم الأنشطة التربوية أ. محمد كلوب، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام أ. إسماعيل البياري، والمستشار القانوني لوزارة الثقافة أ. عوني سعد، ومدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث أ. عمران جابر، وممثل مركز متطوعي لمسة وفاء فلسطين الشبابي أ. جهاد الحاج أحمد، وممثل مجموعة القدس الكشفية أ. محمد أبو ظاهر، وعدد من العاملين بالمديرية.

وأعلن أ. أبو حصيرة عن انطلاق الفعاليات، مؤكداً على ضرورة العمل على غرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس النشء، ليشب على حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه واستعادته من يد الغاصبين، لافتا إلى الدور الذي تلعبه المديرية ومن خلفها الوزارة لبناء جيل واع قادر على تحمل مسؤولياته تجاه نفسه ووطنه والآخرين.

وشدد أ. أبو حصيرة على أن الأوطان لا تستعاد إلا بالمقاومة والتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيلها، داعيا إلى مواصلة الإعداد لمعركة التحرير الكبرى بكافة السبل والوسائل وفي مقدمتها التسلح بالعلم والمعرفة وتقوى الله.

من جهته أشار أ. سعد إلى أن ذكرى يوم الأرض شكلت منعطفا تاريخيا في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث جسدت معاني التلاحم والترابط بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني، وهو ما ترجمته الهبة الجماهيرية التي ترافقت مع الذكرى قبل أربعين عاماً حيث عمت المواجهات كافة المناطق الفلسطينية ليرتقي معها عدداً من الشهداء ويُصاب ويُعتقل العشرات.

وتعود ذكرى يوم الأرض إلى الثلاثين من مارس عام 1976، حيث صادرت قوات الاحتلال في حينه (21) ألف دونم من أراضي المواطنين في الجليل والمثلث وبيت حنينا ووادي عارة في الداخل المحتل، لتندلع إثر ذلك مواجهات عارمة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال ليرتقي ستة شهداء ويصاب عشرات آخرون ويُعتقل نحو 300 آخرين.

بدوره أكد أ. جابر، فشل كل محاولات الاحتلال الرامية لطمس الذاكرة الفلسطينية، مشدّداً أن مقولة الاحتلال بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، لم تجد لها مكاناً في وعي الشعب الفلسطيني الذي يؤكد يوميا أن الكبار وإن ماتوا فإنهم يخلفون صغاراً لا ينسون فحسب، بل ها هم ينتفضون ويواصلون مسيرة الجهاد والتحرير بحجارتهم وسكاكينهم وبكل ما يملكون.

وأوضح أن خارطة الوطن لا يرسمها إلا الشهداء من أمثال مهند الحلبي وبهاء عليان وأشرقت قطناني وكل الشهداء الذين أخذوا على عاتقهم الذود عن الوطن والثأر لكرامته.







للمزيد من الصور من هــنــا

ليست هناك تعليقات