في حفل بهيج ومتميّز ... مديرية شمال غزة تكرّم الزميل فيصل المصري لبلوغه سن العطاء

العلاقات العامة/ شمال غزة

في حفل بهيج ومتميز، ووسط حضور مجتمعي لافت، كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، الزميل الفاضل فيصل عمر المصري من قسم الشؤون الإدارية- شعبة الخدمات؛ لبلوغه سن العطاء، بعد رحلة مهنية تميزت بالجد والاجتهاد والتفاني والعطاء.

وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة الانتفاضة بالمديرية، مدير التربية والتعليم أ. جواد صالحة، ومديريْ الدائرتين الإدارية والفنية أ. أحمد بو هربيد، و أ. موسى شهاب، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية، وحشد كبير من ذوي المحتفى به، يتقدمهم الحاج "أبو فيصل المصري"، والنائب في المجلس التشريعي د. مشير المصري، ومختار العائلة د. أحمد المصري، ووجهاء ومخاتير مدينة بيت لاهيا، وشخصيات من المجتمع المحلي.

وفي كلمة له، رحب أ. صالحة بالحضور المهيب كافة، وقال إننا في هذا اليوم نحتفي بتكريم الزميل الفاضل "أبو عمر" الذي كان أنموذجاً وقدوة في ميادين العمل الوظيفي، وميادين العطاء المجتمعي، وميادين التضحية والفداء في مواجهة الأعداء حيث كان أصغر أسير في حقبة السبعينات من القرن الماضي على خلفية مقاومة الاحتلال حين اعتقل وهو في الصف التاسع الأساسي.

وتمنى أ. صالحة للمحتفى به "أبو عمر" حياة سعيدة وهانئة بين أسرته وأحبابه، ليواصل مسيرة البذل والعطاء في خدمة المجتمع.

من ناحيته، عبّر المحتفى به أ. "أبو عمر" عن عميق سعادته وهو ينهي رحلة عمله الوظيفي في مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بعد أن أدى الأمانة مستشعراً عِظم المسؤولية.

وتوجه أ. "أبو عمر" بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل المهيب، كما توجّه بالشكر لزملائه الذين رافقهم في العمل على مدار عديد السنوات، مؤكداً استعداده الدائم للمساهمة في تقديم كل ما من شأنه خدمة ورفعة المديرية والمجتمع.

بدوره، استعرض النائب د. المصري مسيرة وسيرة شقيقه الأكبر المحتفى به "أبو عمر" والذي كان له الأثر الكبير بعد والدهم الحاج "أبو فيصل" في تربيتهم وتنشئتهم على حب الوطن والدفاع عنه وخدمة الآخرين.

وثمّن د. المصري جهود كل القائمين على هذا الحفل المتميز، مشيداً بالحضور كافة الذين أضافوا لمسة من البهجة والسرور عليه، في موقف يعكس شهادة خير بحق "أبو عمر".

وفي نهاية الحفل البهيج الذي تخلله عدة فقرات فنية وشعرية متميزة، تم توزيع الدروع التكريمية على المحتفى به في أجواء تكريمية قلّ نظيرها.




ليست هناك تعليقات