خلال فعالية تضامنية مع نجلها ... عوني الحرتاني الثانوية للبنات تستضيف والدة الأسير المريض ناصر أبو حميد

العلاقات العامة/ شمال غزة

استضافت مدرسة عوني الحرتاني الثانوية للبنات بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، عبر برنامج "الواتس اب" والدة الأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يصارع الموت في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

جاء ذلك خلال الفعالية التضامنية التي نظمتها المدرسة بحضور مديرة المدرسة أ. سهام حميد، ورؤساء أقسام التقنيات التربوية، والأنشطة الطلابية، والعلاقات العامة والإعلام، أ. أيمن ظاهر، وأ. محمد كلوب، وأ. إسماعيل البياري، وعدد من أعضاء مجلس أولياء الأمور بالمدرسة، والعاملين في المديرية.

وفي كلمة لها أشادت أ. حميد بثبات وصمود والدة الأسير ناصر، مؤكدةً أن هذه الفعالية تأتي لتؤكد على مدى تلاحم شعبنا والتفافه حول قضية الأسرى البواسل الذين قدموا زهرات حياتهم خدمة لفلسطين وقضيتها على طريق العودة والتحرير.

وشددت أ. حميد أن والدة الأسير "أبو حميد"، باتت أيقونة في الصبر والصمود والتحدي الذي تتعلم منه الأجيال الحالية والقادمة، لما قدمته من تضحيات جسام في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي".

من جهته، أشاد أ. ظاهر، ببسالة وصمود والدة الأسير ناصر، "خنساء فلسطين" وأيقونتها في الصبر والتحدي والصمود، مؤكداً أنها باتت ملهمة لكل الفلسطينيين، وقدوة يُحتذى بها على طريق مقارعة العدو.

كما أشاد أ. ظاهر بتضحيات أسرتها الممتدة على مرّ السنوات، حيث قدّمت الشهداء والأسرى، وتم هدم منزلها أكثر من مرة، لدورها الكبير في مواجهة الاحتلال والمشاركة في عمليات بطولية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الصهاينة.

وأبرق أ. ظاهر تحيات أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأسرة مديرية التربية والتعليم في شمال غزة لأسرة الأسير ناصر أبو حميد، مؤكداً على أن الجرح الفلسطيني واحد، والعدو واحد، ومهما طال أمد الاحتلال فإنه إلى زوال بصمود وصبر وتضحيات شعبنا.

من ناحيتها، ثمّنت والدة الأسير ناصر، هذه اللفتة الكريمة من قبل مدرسة عوني الحرتاني الثانوية للبنات، مؤكدة أن كل جرائم الاحتلال بحقها وبحق ابنائها الأسرى لن تفتّ في عضدها، بل ستزيدها إصراراً على مواصلة مسيرة النضال والتحدي في مواجهة الاحتلال.

وشددت والدة الأسير على أنه بالرغم مما تتعرض له وأبناءها في الأسر، من ظلم وقهر وعدوان، إلا أنها تتمتع وأبناءها الأسرى بمعنويات عالية، ويقين صادق بقرب النصر والتحرير.

والأسير "ناصر أبو حميد"،  شقيق الشهيد عبد المنعم، وشقيق الأسرى: نصر المحكوم بخمسة مؤبدات، وشريف المحكوم بأربعة مؤبدات، ومحمد المحكوم بمؤبدين وثلاثين عاما، وإسلام المحكوم بمؤبد وثماني سنوات.

وهدم الاحتلال منزل عائلة أبو حميد خمس مرات، ومنع أمه من زيارته لسنوات، وقد أُطلِقَ على والدته لقب "خنساء فلسطين" و"سنديانة فلسطين"، وقد توفي والده وهو داخل السجن، ولم يتمكن من المشاركة في تشييع جثمانه، وقضى في سجون الاحتلال حتى الآن أكثر من 30 عامًا.

ويرقد الأسير ناصر أبو حميد الآن في العناية المكثفة في مستشفى برزلاي الإسرائيلي، بوضع صحي خطير نتيجة إصابته بسرطان في الرئة.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                

ليست هناك تعليقات