مديرية شمال غزة تشارك في فعالية الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى

العلاقات العامة/ شمال غزة

شاركت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة في فعالية الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى، والذي أقامه المستشفى الإندونيسي (قسم السلامة ومكافحة العدوى)، بحضور مدير التربية والتعليم - شمال غزة أ. أشرف حرز الله، ومدير المستشفى د. شوقي سالم، ود. يحيى عابد أستاذ علم الأوبئة في جامعة القدس- أبو ديس، ومدير دائرة الصحة المدرسية بوزارة التعليم د. عبد الكريم المجدلاوي، ومدير أوقاف شمال غزة أ. موسى سليمان، ورئيس قسم السلامة ومكافحة العدوى في المستشفى أ. مؤيد الرن، ومن دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة أ. على أبو جلهوم، ورئيس قسم الصحة المدرسية في المديرية أ. ميسرة عوكل.

وفي كلمة له خلال الفعالية، أكد أ. حرز الله على أن مسئولية مكافحة العدوى مسئولية جماعية تطلب جهودا متنوعة في اتجاهين أساسين هما الوقاية، والتوعية.

ولفت أ. حرز الله إلى أن المدارس تعتبر من أكبر التجمعات السكانية في العالم وفي قطاع غزة على وجه الخصوص حيث يتواجد في كل فترة من الفترات ما بين 400 – 1000 طالب وطالبة، ما يتطلب بلا شك عناية كبيرة من طاقم الإدارة والمعلمين وخصوصاً من الناحية الصحية ومكافحة الأمراض المعدية والعدوى بشكل عام.

واستعرض مدير التعليم جملة من الإجراءات والتدابير الكبيرة التي اتخذتها المديرية لتعزيز الحالة الصحية في المدارس، لضمان بيئة مدرسية وصحية وآمنة.

ومن بين تلك الإجراءات إحالة النظافة في المدارس ذات الفترتين إلى شركات متخصصة تعمل على التنظيف على مدار الساعة، وتكوين فريق المتابعة المستمرة من الأقسام في المديرية والوزارة في لتفقد المدارس والمرافق ودورات المياه بشكل دوري ومباشر، وكذلك تفقد صلاحية مياه الشرب وذلك بالتعاون مع مختبرات وزارة الصحة الفلسطينية.

ويضاف إلى ذلك وفق أ حرز الله، "تخصيص منسق للصحة المدرسية من المعلمين في كل مدرسة وتفريغه من بعض الحصص الدراسية حيث يقوم هذا المنسق بتكوين فريق من الطلبة بلباس أبيض ويقوم هذا الفريق بالعديد من الأعمال التي تسهم بشكل كبير في تنمية عادات صحية سليمة، والقيام ببعض المهام منها تفقد المرافق والمقصف المدرسي والقيام بعض أعمال الإسعافات الأولية".

وتطرق أ. حرز الله كذلك إلى بعض الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المديرية بالتعاون مع المدارس خلال فترة انتشار جائحة "كورونا"، ما ساهم في الحد من آثار تلك الجائحة.

ويحتفل العالم سنويا بإحياء أسبوع مكافحة العدوى الذي يمتد ما بين السادس عشر والثاني والعشرين من أكتوبر من كل عام، وذلك للتعريف بمخاطر العدوى وطرق الوقاية منها.