برئاسة مدير التربية والتعليم ... المجلس الأعلى لأولياء الأمور بمديرية شمال غزة يناقش جملة من القضايا التربوية

 .: العلاقات العامة - شمال غزة :.

 ناقش المجلس الأعلى لأولياء الأمور بمديرية شمال غزة، جملة من القضايا التي تخص العملية التعليمية، وذلك في أولى اجتماعاته عقب الإعلان عن تشكيله مؤخراً عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وترأس الاجتماع مدير التربية والتعليم أ. أشرف رياض حرز الله، بحضور مدير الدائرة الادارية أ. جواد صالحة، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم الأنشطة الطلابية أ. محمد كلوب، ورئيس قسم الإدارات التربوية أ. معين أبو جاسر ورئيس شعبة الأنشطة أ. تيسير أبو عمير ومن قسم العلاقات العامة والإعلام أ. عطية الحاج احمد، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لأولياء الأمور بالمديرية.

وفي كلمة له، رحب مدير التعليم بأعضاء المجلس الأعلى لأولياء الأمور، شاكراً لهم هذا الحضور المميز، ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في تحقيق الإنجازات التي تعود بالنفع على العملية التعلمية.

وأكد أ. حرز الله على أهمية دور المجلس وعمله في مساعدة ومساندة مدارس وطلاب شمال غزة، مُطلعاً أعضاء المجلس على النظام المالي المعمول به في المديرية، ونبذة تعريفية عن مديرية التربية والتعليم واتساع رقعتها الجغرافية والتي تعد من كبرى المديريات في قطاع غزة.

وطالب مدير التعليم أعضاء المجلس النزول إلى الميدان التربوي، وزيارة المدارس، للتعرف على مستوى الطلبة فيها، والوقوف على احتياجاتها للمساهمة في حل مشكلاتها، والتعرف على الجهد الكبير الذي تبذله المدارس وخاصة العمل من خلال الصفوف الافتراضية، والتعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم الوجاهي والتعليم الالكتروني، وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي بهدف تحقيق الإنجاز للمدرسة.

بدوره، أوضح مدير الدائرة الإدارية أن مديرية التربية والتعليم حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال تميز معلميها ومعلماتها في عدة مجالات، مشيراً إلى أن تعليم الشمال حصل على المركز الأول على مستوى مؤسسات قطاع غزة في مجال خدمة الجمهور.

وقال أ. صالحة أن المديرية مقابل هذه النجاحات، تواجه العديد من التحديات المتمثلة في قلة الأراضي المخصصة لبناء مدارس جديدة، وتعزيز ورفع مستوى الطالب التحصيلي. 

من جانبه قال أ. شهاب، يجب على المجلس العمل والمساهمة في معالجة السلوكيات السلبية لدى الطلبة، وأن يكون المجلس جسم مساند ومساعد لمدير المدرسة وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي له، مؤكداً على أن المجلس ليس جهة سياسية أو منطقة جغرافية فجميع المدارس وطلابها في ميزان واحد، فلا نفرق بين مدرسة وأخرى أو العمل في منطقة جغرافية دون أخرى، وأن تكون زيارة أعضاء المجلس للمدرسة كمجلس يخدم جميع الطلاب.

فيما ثمن أعضاء المجلس الأعلى أثناء مداخلتهم دور وزارة التربية والتعليم في خدمة العملية التعليمية، معربين عن فخرهم واعتزازهم بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة التي أجرت عملية انتخابات حرة ونزيهة.

 واختتم الاجتماع بالتوافق على جملة من القرارات والتوصيات من بينها، قيام المجلس بتفعيل دوره في المساهمة في حل المشكلات التي تواجه المدارس، والسعي لمعالجة السلوكيات السلبية لدى الطلبة، وتوفير بيئة مدرسية صحية مناسبة، والعمل على مساعدة الطلاب الفقراء، وتقديم الدعم المعنوي والمادي للمدارس حسب الإمكانات المتاحة، وغيرها من القرارات التي تصب في خدمة العملية التعليمية.