تربية شمال غزة تكرّم المربي الفاضل عبد الوهاب عزيز
العلاقات العامة - شمال غزة
كرّمت مديرية التربية و التعليم في شمال غزة، المربّي الفاضل عبد الوهاب عزيز، و ذلك لمناسبة إنهاء خدمته في سلك التربية و التعليم بعد تاريخ تربوي حافل بالتضحية و البذل و العطاء امتد على مدار (27) عامًا متنقلاً بين الوطن و الخارج.
و حضر الاحتفال الذي عقد بمدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين، مدير الدائرة الإدارية بمديرية التربية و التعليم بالمديرية، أ. منير أبو زعيتر، و رئيس بلدية بيت لاهيا أ. عز الدين الدحنون، و نقيب المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، و عدد من رؤساء الأقسام و العاملين بالمديرية و مدراء مدارس و حشد من المعلمين، و شخصيات من المجتمع المحلي.
و في كلمته نيابة عن مدير التعليم، أشاد أ. أبو زعيتر بالمعلم المحتفى به الذي أفنى سني عمره في تربية النشء و بناء جيل واعٍ متعلم عارف بقضيته و دينه متمسك بثوابته و مبادئه.
و تمنى أ. أبو زعيتر للمكرّم "عزيز" حياة ملؤها السعادة و الهناء و مواصلة خدمة المجتمع الذي أفنى حياته في خدمته و قدّم اثنين من فلذات أكباده شهداء في سبيل رفعته و تحقيق عودته.
من جهته عدد مدير المدرسة أ. عماد قرموط، مناقب المعلم المكرّم، مؤكدًا أنه كان مثالاً للمعلم المعطاء و المتفاني في خدمة شعبه، مشيداً بدوره في بناء الأجيال و تعزيز قدراتها.
و في كلمته نيابة عن معلمي المدرسة، أوضح المعلم سهيل كيلاني أن سيرة المعلم المكرّم "عزيز" سيرة عطرة و حياته التعليمية مليئة بالنجاحات و الإبداعات، متوجهاً بالشكر له على جهوده في خدمة الطلبة و تثقيفهم.
أما أ. الدحنون فقال نقف اليوم أمام مدرس نموذج، كان مثالاً يحتذى في غرس القيم و تعزيز الثقة بالنفس، محبًّا الخير للجميع، متمنيًّا له حياة سعيدة في عمل الخير.
و في كلمته توجه المعلم المحتفى به جزيل الشكر و العرفان لكل من شارك في هذه الاحتفالية، مؤكداً على أهمية التمسك برسالة التعليم و العمل على تطويرها بما يخدم المجتمع و يحقق أهدافه و تطلعاته.
و يشار هنا إلى أن المعلم عبد الوهاب عزيز أفنى حياته في خدمة العملية التعليمية، حيث أمضى (9) سنوات من حياته في خدمة الأشقاء في ليبيا، قبل أن يعود إلى أرض الوطن ليواصل مسيرته على مدار (18) عاماً في ذات المدرسة التي تقاعد فيها مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين.
و في ختام الاحتفال تم توزيع دروع التكريم و الهدايا التذكارية على المعلم المحتفى به في أجواء من البهجة والسرور.
التعليقات على الموضوع