قسم الأنشطة التربوية يشارك في مسابقة "خطى مضيئة"


نظم مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر مسابقة خطى مضيئة، بمشاركة وزارة التربية والتعليم العالي و مديرية التربية و التعليم – شمال غزة و التي أقيمت في قاعة الهلال الاحمر بغزة، بحضور كل من أ. هاني الهور مدير الدائرة الثقافية و أ. زكريا الحداد و أ. عصام يوسف و أ. أحمد الشامي من وزارة التربية والتعليم, ومن قسم الأنشطة التربوية بمديرية شمال غزة أ. محمد كلوب رئيس قسم الأنشطة التربوية بالمديرية، أ. عطية الحاج أحمد مشرف النشاط الثقافي، وعدد من المعلمين والمعلمات المشاركين في المسابقة.

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم قال هاني الهور، ان وزارته تولى اهتمام بتمية قدرات وابداعات الاطفال، مؤكدا على اهمية هذه البرامج التنافسية في تشجيع هذه المواهب واظهارها، مشيدا بالتعاون والتشارك مع جمعية الثقافة والفكر الحر الفعال والإيجابي في هذا الخصوص.

وقال أ. عطية الحاج أحمد مشرف النشاط الثقافي في مديرية شمال غزة أن عشرات الطلاب من المرحلة الابتدائية افكارهم وإبداعاتهم في نظم الشعر ومسرح الدمى والمدونات لنصرة القدس ،ودعم ومؤازرة انتفاضة القدس في كل ربوع الوطن.

وأشار أ. كلوب إلى أن الطلاب تباروا بقصائدهم الشعرية واستحضروا نصوصها من الأجواء الروحانية والحياتية للقدس المحتلة، ونسجوا ابياتها من يوميات الانتفاضة الشعبية ومن اسماء شهدائها واسراها الابطال، وجسدوا عبر مسرحيات الدمى كم الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه ،وحق الشعوب في مقاومة المحتل من جهة، وشحذ الهمم لمناصرة ودعم الهبة الجماهيرية من جهة اخرى، فيما خاطب الطلاب عبر كلماتهم المحوسبة "مدوناتهم" ضمير العالم للوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأشاد أ. كلوب بطلاب الشمال المشاركين الذين ابدعوا خلال تنافسهم مع اقرانهم من المدارس الاخرى، باستحداث الافكار والوسائل وطرق العرض بنظم الشعر وإلقائه، وبعروض مسرح الدمى والمدونات، للتعبير عن نصرتهم للقدس، كسروا الحواجز التقليدية وخرجوا بأفكارهم الغير نمطية لفضاء التميز.

وحول فكرة برنامج خطى مضيئة، قالت مدير مركز نوار التربوي نجوى الفرا: "فكرة البرنامج تقوم حول إعطاء الأطفال المساحة الكاملة لترجمة أفكارهم عبر وسائل مختلفة تتنوع ما بين المسرح والرسم و والشعر، والمدونات، وتوظيف تلك الأفكار لخدمة جملة من قضاياهم الحقوقية والوطنية من جانب، واستخدامها كأنشطة لامنهجية تخرجهم من إطار التفكير التقليدي إلى عنان التخيل والابتكار في أجواء تنافسية تفاعلية، مما يتيح لهم فرص التنمية والتطوير والابداع في المهارات التي يمتلكونها".

ليست هناك تعليقات