الكتلة الإسلامية تكرّم شهداء "أبو عبيدة بن الجراح الثانوية"

كرّمت الكتلة الإسلامية شهداء مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية للبنين الذين ارتقوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، و ذلك بحضور مدير التربية و التعليم أ. محمود أبو حصيرة، و وزير الداخلية السابق أ. فتحي حماد، و عدد من رؤساء أقسام المديرية و مدير المدرسة أ. أكرم صالحة و أعضاء الهيئة التدريسية.

و هنأ أ. أبو حصيرة الطلبة و جميع الحضور بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، و قال إن هذا العام الذي يأتي بعد أيام عصيبة من العدوان الإسرائيلي على غزة، يجب أن يكون عام تحد و صمود من خلال التمسك بالعلم و الجد و الاجتهاد حتى نتمكن من إفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تجهيل شعبنا و حرفه عن دروب العزة والكرامة.

و أضاف أن الشعوب المضطهدة لا خلاص لها إلا من خلال تلمس منابع النهضة و الريادة و التي لا تتأتى إلا من خلال العلم و المعرفة، داعيًا الطلبة إلى مزيد من المثابرة و العزيمة و الاجتهاد لتحصيل أعلى الدرجات.

من جهته أكد أ. حماد على ضرورة التسلح بالعلم و المعرفة لمواجهة الاحتلال و التصدي لمشاريعه التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الانجازات الكبيرة التي حققتها المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على غزة و التي ما كان لها أن تتحقق لولا تسلح المقاومة بعد التوكل على الله بالعلم و الخبرات التقنية المتقدمة.

و حيّا أ. حماد صمود الطلبة و التزامهم بمقاعد الدراسة، داعيًا إياهم إلى التغلب على الآثار التي خلفتها الحرب من خلال الاعتصام بحبل الله والتوكل عليه واحتساب كل ما أصابهم في سبيل الله و الوطن.

و قال إن النصر الذي تحقق في غزة جاء ببركة دماء و أشلاء هذه الكوكبة العزيزة من الشهداء و الجرحى، مضيفًا أن سبيل المقاومة المستندة على العلم والإيمان هي التي بمقدورها تحقيق الانتصارات و استعادة الحقوق.

و في ختام الاحتفال تم توزيع الدروع التكريمية على شهيدي المدرسة الطالبين عمرو خضر محجز و محمد علي حويلة، كما تم تكريم أوائل الطلبة عن العام الدراسي السابق.

المصدر: مديرية التربية و التعليم - شمال غزة

ليست هناك تعليقات