مدارس مديرية شمال غزة تندد بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد

العلاقات العامة/ شمال غزة

نددت مدارس مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف التي أقدم عليها أحد المتطرفين المجرمين في السويد قبل أيام.

جاء ذلك خلال سلسلة من الفعاليات المنددة بالجريمة في مختلف مدارس المديرية، بمشاركة مجالس أولياء الأمور وشخصيات المجتمع المحلي.

فيما كانت الفعالية المركزية بمدرسة بيت لاهيا الثانوية للبنين، بحضور مدير التربية والتعليم ومديريْ الدائرتين الإدارية والفنية أ. أحمد أبو هربيد، و أ. موسى شهاب، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين والعاملين في المديرية، وشخصيات من المجتمع المحلي والوجهاء والمخاتير يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى لأولياء الأمور أ. مصباح عبد ربه، والمختار خالد مسلّم.

وفي كلمة له، رحّب مدير المدرسة أ. غازي المدهون بالحضور كافة، مؤكداً أن جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد مؤخراً، تعكس مدى الحقد الدفين الذي يسكن قلوب أعداء الله على الدين الإسلامي الحنيف.

وشدد على أن هذه الجريمة ورغم قساوتها على المسلمين، إلاّ أنها لن تزيدنا إلاً إصراراً على التمسك بديننا وقرآننا، وسيبقى القرآن الكريم نبراساً ودستوراً لنا ما حيينا، ونوراً نهتدي به في ظلمات الحياة الدنيا.

من ناحيته، أكد أ. صالحة أن هذه الفعالية تأتي استنكارا للجريمة البشعة بحق دستورنا ومصدر عزتنا (القرآن الكريم)، هذه الجريمة التي نفذها مجرم حاقد على مرآى ومسمع من العالم بأسره وبحماية من الشرطة السويدية.

وقال أ. صالحة، إن المجرم مرتكب الفعل الخسيس بحق القرآن الكريم، بدعوى حرية الرأي والتعبير، هذه الحرية التي تقف عاجزة أمام ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاك وتدنيس وتهويد، وقف عاجزة أيضاً أمام تدمير المدارس في القدس المحتلة، وتهجير وتشريد الاهالي في الخان الاحمر ومسافر يطا وغيرها من مدننا وقرانا الفلسطينية.

وأضاف مدير التعليم، أن هذا الحدث الخسيس الذي ينم عن عمق الحقد على الإسلام العظيم، يجب أن يكون دافعاً لنا لمزيد من الالتفاف حول القرآن الكريم وتعاليمه، وتطبيق ما ورد فيه ليكون لنا شريعة ومنهاج حياة في كل شؤون حياتنا وتعاملاتنا مع الآخرين، اقتداءً برسولنا الكريم الذي كان قرآناً يمشي على الأرض.

وتخلل الفعالية ترديد هتافات وشعارات منددة بالجريمة، ومؤكدة على أن القرآن الكريم دستور الأمة ولا يمكن السماح لأي كان المساس به او التطاول عليه.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                             

ليست هناك تعليقات