مديرية شمال غزة تكرّم الفائزات بمسابقة "بالقيم نحيا" بـ"حمزة الثانوية للبنات"

العلاقات العامة/ شمال غزة

كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، طالبات مدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية للبنات، الفائزات بمسابقة "بالقيم نحيا" والتي تأتي ضمن برنامج غرس وتعزيز القيم الذي تطلقه وزارة التربية والتعليم العالي للعام الثاني على التوالي.

جاء ذلك في احتفال نظمته المدرسة بحضور مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، والنائب في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي، ورئيس دار القرآن الكريم والسنة د. عبد الرحمن الجمل، ورئيس بلدية أم النصر د. موسى أبو حيدر، ومدير دائرة أوقاف الشمال د. مرسي سلمان، ومدير عام التوجيه المعنوي والسياسي في شمال غزة العقيد سلمان المصري، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين في المديرية، وشخصيات من المجتمع المحلي.

وفي كلمة لها، رحبت مديرة المدرسة أ. نور عوض بالحضور كافة، مشيرة إلى أهمية برنامج غرس وتعزيز القيم للارتقاء بالقيم الدينية والوطنية لدى الطلبة، في استكمال واضح للرسالة التربوية التي تقوم عليها المدرسة التي تمزج ما بين التربية خُلُقاً وسلوكاً، والتعليم المنهجي لمختلف العلوم.

وأوضحت أ. عوض أن هذا الاحتفال يأتي لتكريم الطالبات الفائزات بمسابقة حفظ الأحاديث النبوية الشريفة وآيات القرآن الكريم التي تتحدث عن العفة والطهارة والالتزام بالزيّ الشرعي.

من ناحيته، أشاد أ. شهاب بجهود المدرسة الكبيرة في برنامج تعزيز وغرس القيم من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنفذها لتحقيق الغرض من البرنامج التربوي المميز الذي ترعاه وزارة التربية والتعليم، والمنسجم مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

وأكد أ. شهاب أنه لا مكانة لنا كمسلمين بين شعوب الأرض إلا بالتمسك بديننا وقيمنا وأخلاقنا التي ورثناها عن سيد الخلق والمرسلين (محمد صلّى الله عليه وآله وسلم).

وشدد على أن غرس القيم في نفوس أبنائنا الطلبة، مسؤولية قيمية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع من معلمين ودعاة وأولياء أمور ومجتمع محلي، وذلك من خلال القدوة الحسنة التي يجب أن تكون حاضرة في كل المواقف والمحطات الحياتية.

بدوره، قال د. الجمل إن الارتقاء بالقيم، من المواضيع المهمة في حياتنا كمسلمين، باعتبارها جزءاً أصيلاً من الدين الإسلامي الحنيف.

وأوضح د. الجمل أن دار القرآن الكريم والسنة ترعى العديد المشاريع الدعوية والقرآنية في المجتمع المحلي والعربي والإسلامي والدولي، وذلك انطلاقاً من رسالتها وأهدافها المنبثقة من وحي القرآن وتعاليم السنة النبوية المطهّرة.

فيما أكد د. الشرافي أن حياة الأمم والشعوب لا ترقى إلا بمكارم الأخلاق، ونحن كأمة مسلمة لن يكون لنا ذكرٌ في دنيا الناس إلا بالقرآن والإسلام والأخلاق، وهو ما أكدت عليه العشرات من الآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

وثمّن د. الشرافي مبادرة مدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية للبنات لإحياء برنامج غرس وتعزيز القيم في نفوس الطالبات للأخذ بيدهن نحو مكارم الأخلاق التي حثّ عليها الإسلام العظيم.

وشهد الاحتفال العديد من الفقرات الفنية المميزة التي حثّت على مكارم الأخلاق ودعت إلى الالتزام بها لنسعد في الدارين الأولى والآخرة، ما تم تكريم الطالبات الفائزات في مسابقة "بالقيم نحيا".