مديرية شمال غزة تكرّم المربية "ناهد مسمار" لبلوغها سن العطاء

العلاقات العامة/ شمال غزة

كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، المربية الفاضلة ناهد محمد مسمار من مدرسة شادية أبو غزالة الثانوية للبنات، لبلوغها سن العطاء بعد رحلة مهنية أدت خلالها رسالتها التربوية على أكمل وجه.

جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي أقامته مدرستها بحضور مدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ومشرف العلوم الحياتية أ. إبراهيم إدعيج، ومسؤول نقابة المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، ومديرة المدرسة أ. بثينة المدهون، ومعلمات المدرسة، وعدد من مديرات المدارس الحاليات والمتقاعدات، وذوي المحتفى بها.

وفي كلمة لها قالت مديرة المدرسة إن هذا اليوم، هو يوم للوفاء لأهل الوفاء الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الأجيال وخدمة مسيرة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن المعلمة المحتفى بها ناهد مسمار كانت إحدى أعلام مدرسة شادية أبو غزالة على مدار سنوات خدمتها البالغة (20) عاماً والتي قضتها جميعها في هذه المدرسة.

ولفتت أ. المدهون إلى أن التقاعد من الوظيفة العمومية يجب ألاً يُعتبر مدعاة للتراجع والاستكانة، وإنما يجب أن يشكّل انطلاقة جديدة في دروب الحياة لخدمة المجتمع.

وتمنت أ. المدهون للمعلمة المحتفى بها "مسمار" حياة هانئة وبصحة وعافية بين أسرتها وأحبابها.

من جانبه، أشاد أ. شهاب بالمعلمة "مسمار" والتي جسّدت خلال رحلتها المهنية أنموذجاً في التفاني والعطاء وحب العلم والعلماء، فكانت بحق خير قدوة لزميلاتها وطالباتها خُلقاً وعلماً وأدباً.

وتوجه أ. شهاب بالشكر لإدارة المدرسة على هذه اللفتة الطيبة تجاه المعلمة "مسمار"، مؤكداً أن ذلك ينم عن مدى تقدير إدارة المدرسة لمعلماتها ولمهنة التعليم التي تعتبر مهنة الأنبياء والرسل الذين ابتعثهم الله عز وجل ليعلموا البشرية الخير.

بدوره، أوضح أ. صلاح أن نقابة المعلمين تقف دوماً إلى جانب المعلمين والمعلمات في مناسباتهم كافة ومن بينها مناسبة انتهاء الخدمة في الوظيفة العمومية، والتي تعتبر مناسبة يتجلى فيها الوفاء لأهل البذل العطاء، والشرف والفضيلة.

وهنأ أ. صلاح المعلمة "مسمار" لبلوغها سن العطاء وهي تتمتع بكامل صحتها وعافيتها، متمنياً لها موفور الصحة والعافية فيما تبقى لها من عمر بين ذويها ومحبيها.

أما المعلمة "مسمار" فألقت كلمة شكرت خلالها مدرستها على هذا التكريم، كما شكرت كل الحضور الذين شاركوها هذا الحفل الذي ينمّ عن التقدير للمعلمين ورسالتهم السامية والنبيلة.

كما ألقى نجلها "محمد كلمة العائلة أشاد فيها بوالدته المحتفى بها وكذلك والده اللذين غرسا فيه وفي إخوانه حب العلم والتعلم، فبات منهم المعلم والمهندس.

كما شكر كل الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل المميز.














ليست هناك تعليقات