بعنوان "من أسرانا إلى مسرانا إنا قادمون" ... مدرسة هايل عبد الحميد تفتتح معرضاً فنياً يوثق معاناة الأسرى السجون الصهيونية


العلاقات العامة/ شمال غزة

افتتحت مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية للبنات المعرض الفني "من أسرانا إلى مسرانا إنا قادمون" الذي يوثق معاناة الأسرى في السجون الصهيونية، وذلك من خلال العديد من الجداريات واللوحات الفنية التي أنتجتها أيدي الطالبات تعبيراً عن تضامنهن مع قضية الأسرى.

هذا وقد حضر حفل افتتاح المعرض الفني، مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ورئيس قسم العلاقات العامة أ. أسماعيل البياري، ورئيس قسم الأنشطة أ. محمد كلوب، ورئيس بلدية بيت حانون د. عماد عدوان، ونائب رئيس البلدية أ. عبد العزيز قاسم، ورئيس مجلس أولياء الأمور د. أحمد أبو عمشة، ورئيس جمعية واعد للأسرى أ. مصباح عبدربه، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.

ورحبت مديرة المدرسة أ. ميرفت أبو ندى، بالحضور كافة، مشيرة إلى أن معرض "من أسرانا إلى مسرانا إنا قادمون" الذي يوثق لقضية مركزية من قضايا الوطن نُفّذ بأيدي الطالبات ومعلماتهن، والذي يعكس حرص المدرسة على أن يكون المعرض شكلاً ومضموناً نصرة للأسرى ولقضيتهم العادلة التي تشكل ضمير الشعب الفلسطيني.

من ناحيته، أشاد أ. حرز الله بجهود القائمين على هذا المعرض المتميز، مشيراً إلى أن مديرية شمال غزة تولي اهتماماً بالغاً بقضية الأسرى في السجون الصهيونية، والتي تخلد مثل هذه المعارض ما يقاسيه هؤلاء، وتوثق معاناة الأسر وتطلعات الأسرى للحرية في ظل القهر والمعاناة التي يعيشونها.

بدوره، استعرض د. عدوان المعاناة التي يتعرض لها الأسرى، لافتاً إلى إن كل فئات الشعب عليها دور وإبراز هذه المعاناة من خلال الفعاليات التضامنية والمنددة بالإجراءات التعسفية التي يتخذها ضد الأسرى.

وتضمن المعرض العشرات من اللوحات الفنية المتميزة والمقتنيات الخاصة بالأسرى، والتي عبرت الطالبات من خلالهن عن تضامنهن مع الأسرى، ولإيصال رسالة للعالم بأن هناك ما يقارب من خمسة آلاف خلف القضبان المظلمة.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                   

ليست هناك تعليقات