"زيد بن حارثة" تروي "حكاية شعب" بلوحة وطنية بامتياز


العلاقات العامة/ شمال غزة

حق العودة، القدس، الأسرى، المقاومة.. دعائم أربعة من دعائم القضية الفلسطينية التي لا يمكن أن يتنازل عنها الشعب الفلسطيني وهو يسير في طريق انتزاع الحرية من براثن العدو الصهيوني، كلها كانت حاضرة وبقوة في تفاصيل مهرجان "حكاية شعب" عانى ويلات النكبة والتهجير والقتل والأسر والتشريد، الذي نظمته مدرسة زيد بن حارثة الأساسية المشتركة للبنين بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة.

فمن الكلمة الحماسية والقوية التي صدحت بها حناجر المتحدثين في المهرجان، مروراً بالقصيدة الثورية، والمسرحية المقاتلة التي تجسّد واقع الاشتباك والارتقاء، وليس انتهاء بمعركة تحرير الأسرى من جلبوع.. ارتسمت تفاصيل ذلك المهرجان الذي أشعل نار الثورة في قلوب الحاضرين، وأحيا في نفوسهم حنين العودة إلى ديار الراحلين من الآباء والأجداد.. ليبعث برسالة لا تقبل التأويل ولا التحريف، مفادها: أن العودة حق كالشمس.. والقدس لا تقبل القسمة.. والمقاومة مشروع لا يقبل المساومة.. والأسرى جرح مفتوح لا يبرأ إلا بالحرية..

تفاصيل ما سبق من قيمٍ ومعانٍ وطنية وإسلامية وإنسانية، صدحت به حناجر المتحدثين في المهرجان، مديرة المدرسة أ. رانية بصل، ومدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، والأسير المحرر عماد أبو ريّان، وجسّدته مشاهد تمثيلية رائعة من أداء طلبة المدرسة الذين عاشوا "حكاية شعب" بكل تفاصيلها المؤلمة، قبل أن يجترحوا منها لوحة نصر لا ينطفئ نورها.. هناك من تحت أسوار "الخزنة" الخربة المسمّاة جلبوع.. حيث الأقمار الستة.. محمود عارضة، محمد عارضة، أيهم كممجي، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، الذين استطاعوا بعزيمة لا تلين تحطيم "بيت العنكبوت" المسمى "إسرائيل"!

"حكاية شعب" الذي روته مدرسة زيد بن حارثة بكل تفاصيله المؤلمة والموجعة، ونهايته المشرقة التي بدت تلوح في الأفق، شرُف بالاستماع لها ورواية بعض تفاصيلها، مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومديرة المدرسة أ. رانية بصل، ومدير الدائرة الإدارية أ. جواد صالحة، والمحرر عماد أبو ريان، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين بمديرية التعليم، وقيادات شرطية، ووجهاء ومخاتير وأعيان بلدة بيت لاهيا، وشخصيات من المجتمع المحلي وأولياء الأمور.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                                        

ليست هناك تعليقات