مديرية شمال غزة تكرّم الطلبة الفائزين بمسابقتي "رواد المختبر العلمي" و"التميز المخبري الرقمي- الفئة الأولى"


العلاقات العامة/ شمال غزة

كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، الطلبة الفائزين بمسابقتي "رواد المختبر العلمي" و"التميز المخبري الرقمي- الفئة الأولى"، واللتين نُفّذتا بالتعاون بين قسمي التقنيات التربوية، والإشراف التربوي.

وحضر حفل التكريم، مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومديريْ الدائرتين الإدارية والفنية أ. جواد صالحة، و أ. موسى شهاب، ورئيسيْ قسميْ التقنيات التربوية والإشراف التربوي أ. أيمن ظاهر، و أ. محمد أبو ندى، ومشرف العلوم أ. إبراهيم ادعيج، ورئيس المجلس الأعلى لأولياء الأمور د. رياض العيلة، وعدد من مدراء ومديرات المدارس وشخصيات من المجتمع المحلي.

وفي كلمة له قال أ. حرز الله، إن هذا الاحتفال يأتي تتويجاً لمرحلة سابقة من الجد والاجتهاد ومحاولات سبر غور ميادين العلم والمعرفة التي تصنع في المختبرات العلمية المدرسية والتي توليها مديرية التعليم في شمال غزة ومن خلفها وزارة التربية والتعليم العالي أهمية وأولوية خاصة لما لها من دور كبير في صناعة علماء المستقبل وروّاد الغد.

وأضاف أ. حرز الله إننا ونحن نكرّم هذه الثلة المتميزة من طلبتنا، فإننا نكرّم قادة وعلماء المستقبل، الذين يقع على عاتقهم مواصلة مسيرة البناء والتعمير والتحرير لفلسطين.

ولفت مدير التعليم إلى أن مديرية شمال غزة، وبعد تجاوز محنة أزمة "كورونا" وتأثيراتها على العملية التعليمية، تمكّنت خلال العام الدراسي الحالي من إعادة الاعتبار للأنشطة المنهجية مثل المسابقات التخصصية في العلوم والتكنولوجيا وكذلك للأنشطة غير المنهجية مثل مسابقات القرآن الكريم والنشيد والدبكة وغيرها من المسابقات التي تعمل على صقل شخصية الطلبة وتعزير انتمائهم للوطن.

وتوجه أ. حرز الله بالشكر الجزيل للمعلمين الذين يؤدون رسالتهم على أكمل وجه؛ لصناعة مثل هذه الثلة المتميزة من الطلبة "العلماء الصغار"، وكذلك توجه بالشكر لمدراء المدارس لمتابعتهم الحثيثة لمعلميهم وصولاً إلى هذه المرحلة من التميز والتكريم، كما أشاد بأولياء الأمور لرعايتهم واهتمامهم بأبنائهم.

كما توجّه بالشكر الجزيل لقسم التقنيات التربوية لتنظيمه مثل هذه المسابقات، كذلك قسم الإشراف التربوي لدوره في تحكيمها.

من ناحيته، أكد أ. شهاب على الدور المركزي والمحوري للمختبر العلمي في المدارس لكسر الحاجز النفسي بين الطلبة وبين الأدوات المخبرية، وهو ما يساعد في غرس المعلومة العلمية في عقول الطلبة، من خلال التطبيق والتجربة العملية.

وحثّ أ. شهاب معلمو العلوم على توظيف المختبرات العلمية بالشكل الأمثل من خلال تدريب الطلبة على تنفيذ التجارب العلمية، والتعرّف عن كثب على الأدوات المخبرية، مؤكداً أن تدريس العلوم لا يمكن أن يؤدي ثماره المرجوّة منه بعيداً عن المختبر العلمي.

كما توجّه أ. شهاب بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هاتين المسابقتين، متمنياً التوفيق والتميز للجميع.

وفي ختام الاحتفال تم توزيع شهادات التكريم والجوائز التقديرية على الطلبة والمدارس الفائزة.









ليست هناك تعليقات