"أم الفحم الثانوية" تنظم مهرجاناً وتفتح معرضاً بعنوان "نصرة المسرى والأسرى"


العلاقات العامة/ شمال غزة

نظمت مدرسة أم الفحم الثانوية للبنات بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور، مهرجاناً حاشداً ومعرضاً مميزاً بعنوان "نصرة المسرى والأسرى"، وذلك بالتزامن مع ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والأسرى في سجون الاحتلال من اعتداءات وانتهاكات "إسرائيلية" متصاعدة.

وحضر الاحتفال مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، وعدد من رؤساء الأقسام، ومدراء المدارس في المديرية، وشخصيات اعتبارية ومؤسساتية تُعني بقضايا الأسرى والمسجد الأقصى المبارك.

وفي كلمة له، رحبت مديرة المدرسة أ. سماهر أبو العينين بالحضور كافة، لافتةً إلى أن هذا الاحتفال يأتي تتويجاً لحملة غرس القيم التي نفذتها المدرسة مؤخراً لتعزيز جملة من القيم والمفاهيم الوطنية والإسلامية والإنسانية في نفوس الطالبات، ومن بينها قيمتي الأسرى والمسرى لما لهما من دلالة ومكانة في العقل الجمعي الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وأشادت أ. أبو العينين بكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية المتميزة، خاصة بالذكر مجلس أولياء الأمور بالمدرسة وجمعية واعد للأسرى والمحررين.

من ناحيته، أكد أ. حرز الله على ضرورة دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، خاصة في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم "إسرائيلية" خارجة عن القانون والمعاهدات الدولية.

وشدد أ. حرز الله على أن قضية الأسرى تعني كل أسرة فلسطينية لما لها من خصوصية، حيث أن معظم الأسر والعائلات الفلسطينية تعرض أحد أبناءها أو أكثر لعملية الاعتقال على مدار سنوات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد منذ عام النكبة.

وتطرق مدير التعليم إلى الحديث عن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وعمليات تهويد على مدار الساعة من قبل الاحتلال، مؤكداً أن للمسجد الأقصى مكانة عظيمة ليس في نفوس الفلسطينيين فحسب، وإنما لدى الأمة العربية والإسلامية قاطبة لارتباطه بعقيدتها الإسلامية التي رسختها حادثة ومعجزة "الإسراء والمعراج".

بدوره، استعرض الشيخ إبراهيم مديرس من مجلس أولياء الأمور المعاناة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أن ذلك لن يفت في عضدهم بل سيزيدهم قوة وإصراراً على تحدي السجّان لانتزاع حريتهم وكرامتهم.

وأشاد بصمود الأسرى وتضحياتهم التي تأتي في سياق مقاومة شعبنا للاحتلال على طريق التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر الشيخ مديرس أن مثل هذه الاحتفالات والمهرجانات تعزز من حملة التضامن والإسناد الشعبي لقضايا الأسرى والمسرى، باعتبارهما جزء لا يتجزأ من ثوابت شعبنا وقضيته العادلة، داعياً إلى المزيد منها.

من جهته، تحدث منسق أهالي شؤون الأسرى في سجون الاحتلال جواد عويضة عن الظروف الصعبة التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال، داعياً إلى حراكات شعبية ورسمية ودولية لوضع حد للجرائم التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال.

بدورها، تحدثت المحررة نسرين أبو كميل عن تجربتها الاعتقالية في سجون الاحتلال، مسلطة الضوء على مدى الإجرام الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى عموماً والأسيرات على وجه الخصوص دون أدنى مراعاة لخصوصيتهن وظروفهن.

وفي ختام الاحتفال تم افتتاح المعرض الفني الذي يسلط الضوء على قضيتي الأسرى والمسجد الأقصى، حيث جال الحضور في جنبات المعرض مبدين إعجابهم بمحتوياته التي تجسد الواقع الذي يتعرض له الأسرى، بالإضافة إلى المجسّم الذي يوضّح زوايا وأركان وبوابات المسجد الأقصى المبارك.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                                                                               

ليست هناك تعليقات