مديرية شمال غزة تكرّم أوائل الثانوية العامة "فوج القدس"


العلاقات العامة / شمال غزة

كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، أوائل الثانوية العامة (فوج القدس) للعام الدراسي 2020-2021، في حفل بهيج أقيم في صالة "فلسطين"، بحضور شخصيات تربوية ونقابية ورسمية وفصائلية ومجتمعية.

وتقدم الحضور مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومدير وحدة الرقابة الداخلية أ. أحمد سالم، ومدير وحدة العلاقات الدولية والعامة أ. أحمد النجار، ومدير الدائرة الإدارية أ. جواد صالحة، والنائبين في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي، ود. مشير المصري، ووفد من مديرية التربية والتعليم في شرق غزة برئاسة مدير المديرية أ. مازن نور الدين، ومدير مديرية شمال غزة السابق أ. نبيل العرابيد، ونقيب المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، وعدد من رؤساء الجامعات والبلديات في شمال غزة، ومدراء ومديرات المدارس ورؤساء الأقسام والعاملين في المديرية، وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وشخصيات من المجتمع المحلي.

وفي كلمة له، رحب أ. حرز الله بالحضور كافة، مهنئاً الطلبة المتفوقين وذويهم ومعلميهم على هذا الإنجاز الرائع، مشيداً في ذات الوقت بمدارس المديرية التي حققت نتائج متميزة في امتحانات الثانوية العامة، متمنياً لها مزيداً من التقدم والتميز.

وأكد أ. حرز الله أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا تضافر جهود المعلمين ومدراء المدارس، والطلبة، وأولياء الأمور، بالرغم من الظروف الصعبة التي مرّ بها الجميع بسبب الحصار وجائحة "كورونا" والعدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة.

واستعرض أ. حرز الله جملة من الإجراءات والتدابير التي اتخذتها مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، للتغلب على الصعاب التي واجهت المسيرة التعليمية بسبب الجائحة، وذلك من خلال تفعيل الصفوف الافتراضية، والرزم التعليمية، وغيرها من الوسائل التربوية الفاعلة، مؤكداً أن المديرية لن تدخر جهداً في سبيل خدمة الطلبة والارتقاء بمستوياتهم وتحقيق نهضتهم، ليكونوا معاول بناء تساهم في ازدهار الوطن وتحقيق تطلعاته للخلاص من نير الاحتلال.

وفي كلمته باسم وزارة التربية والتعليم، نقل أ. سالم تحيات وكيل الوزارة د. زياد ثابت، للطلبة المتفوقين وذويهم ومعلميهم، وقال إن هذا النجاح والتفوق جاء ثمرة طبيعية لجد الطلبة واجتهادهم خلال العام الدراسي المنصرم الذي كان عاماً دراسياً استثنائياً بسبب جائحة "كورونا" والعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

وأوضح أ. سالم أن الطواقم التعليمية في المدارس والمديريات ومن خلال وزارة التربية والتعليم بذلت كل جهد مستطاع لخدمة طلبتنا في الثانوية العامة، حيث وفرت لهم التعليم الوجاهي والتعلم عن بعد، سواء عبر الصفوف الافتراضية أو البرامج التعليمية المباشرة والمسجلة عبر إذاعة التربية والتعليم وقناة روافد التعليمية.

وتوجه أ. سالم بالشكر لمدراء المدارس والمعلمين الذين بذلوا كل جهد مستطاع لخدمة الطلبة وصولاً إلى أفضل النتائج، كما توجه بالشكر لأولياء الأمور الذي ضحوا بالغالي والنفيس وعملوا على توفير الدعم والمساندة لأبنائهم ليتمكنوا من تحقيق هذا التميز.

كما توجه بالشكر لكل الجهات الداعمة والمساندة لوزارة التربية والتعليم لإنجاح مسيرة امتحان الثانوية العامة خاصاً بالذكر وزارتي الصحة والداخلية.

وفي ذات السياق، ثمّن أ. سالم جهود مديرية التربية والتعليم في شمال غزة بقيادة مدير المديرية أ. أشرف حرز الله، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل المتميز.

أما كلمة الطلبة المتفوقين فألقتها الطالبة منار أحمد أبو علبة، الحاصلة على معدل 99.6% في الفرع العلمي من مدرسة شادية أبو غزالة الثانوية للبنات، أكدت خلالها على عظيم شكرها وتقديرها لكل من ساهم في هذا التميز، خاصةً بالذكر المعلمين ومدراء المدارس ومديرية التعليم في شمال غزة، وأولياء الأمور الذين قدموا كل جهد مستطاع من أجل أن يحصد الطلبة ثمرة سنوات طوال من الجد والاجتهاد.

وأكدت الطالبة أبو علبة على أهمية العلم في مواجهة كل التحديات والصعاب التي تعترض حياتنا وفي مقدمتها الاحتلال "الإسرائيلي" الذي سعى وما زال لتجهيل شعبنا وإبعاده عن مصادر عزته ونهضته وكرامته.

وشددت على أن التفوق الكبير الذي حققه طلبة الثانوية العامة هذا العام بالرغم من كل التحديات، يعتبر رسالة تحدٍ ومقاومة في وجه الاحتلال ومشاريعه التي تريد أن تنال من حقوقنا وثوابتنا.

وأهدت الطالبة أبو علبة هذا التفوق لشهداء شعبنا وأسراه، ومقدساته، ومقاومته، التي استطاعت خلال معركة "سيف القدس" أن تبرهن للعالم بأسره أننا شعب جدير بالحياة، جدير باستعادة حقوقه والعودة إلى دياره.

وفي نهاية الاحتفال الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية المميزة، تم تكريم عائلة الطالب الشهيد خالد قنوع من مدرسة خليل الرحمن الثانوية للبنين، الذي ارتقى خلال معركة "سيف القدس"، وكذلك المدارس التي حققت أعلى نسب في امتحانات الثانوية العامة، كما تم تكريم الطلبة المتفوقين وتوزيع مكافأة مالية عليهم وشهادات التقدير.

وفي لفتة كريمة من مؤسسة "مسلم كير ماليزيا"، أعلن أ. أحمد النجار عن تقديم المؤسسة منحة تغطية رسوم دراسية للطالب الكفيف باسل منير أبو قمر، الحاصل على معدل 97% في الفرع الأدبي من مدرسة أحمد الشقيري الثانوية للبنين.














ليست هناك تعليقات