مديرية شمال غزة تعزي باستشهاد 8 من أبنائها ارتقوا خلال العدوان

العلاقات العامة / شمال غزة

قدّمت أسرة مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، واجب التعازي باستشهاد ثمانية من أبنائها الطلبة الذين ارتقوا إثر استهدافهم بصواريخ الاحتلال "الإسرائيلي" خلال معركة "سيف القدس" التي خاضتها المقاومة الفلسطينية رداً على العدوان "الإسرائيلي" على أبناء شعبنا في القدس والمسجد الأقصى والداخل المحتل وقطاع غزة.

وشارك في تقديم واجب العزاء مدير التربية والتعليم أ. أشرف رياض حرز الله، ومديري الدائرتين الإدارية، والفنية أ. جواد صالحة، وأ. موسى شهاب، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية.

وتقدم حرز الله بخالص معاني العزاء والمواساة من عوائل الشهداء، مندداً بالجرائم "الإسرائيلية" التي نالت من أبنائهم إثر استهدافهم خلال تواجدهم في بيوتهم وبين ذويهم دون أي وجه حق.

وقال حرز الله إن استهداف الأطفال والمدنيين والأعيان المدنية، يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، التي يجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة.

وأضاف أن ما تعرض له قطاع غزة من عدوان شرس لا يمكن أن ينال من صمود شعبنا وعزيمته وإصراره على انتزاع حريته وكرامته مهما كلفه ذلك من أثمان.

وودعت مديرية شمال غزة ثمانية من أبنائها الشهداء وهم:

- الشهيد براهيم عبد الله حسنين (الصف العاشر) من مدرسة غازي الشوا الثانوية للبنين.

- ديما سعد علي عسلية (الصف الخامس) من مدرسة كمال العهود الأساسية للبنات.

- إسلام محمد العطار (الصف الثاني) من مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين.

- أميرة محمد العطار (الصف الأول) من مدرسة معاوية بن أبي سفيان الأساسية للبنات.

- زكريا زياد علوش (الصف الحادي عشر) من مدرسة أسامة بن زيد الثانوية للبنين.

- خالد عماد خالد القانوع (الصف الثاني عشر) من مدرسة خليل الرحمن الثانوية للبنين.

- محمد صابر إبراهيم سليمان (الصف العاشر) من مدرسة أسامة بن زيد الثانوية للبنين.

- مصطفى محمد محمود عبيد (الصف الحادي عشر) من مدرسة أسامة بن زيد الثانوية للبنين.

- وأرغمت المقاومة ومن خلفها صمود شعبنا في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال على قبول وقفٍ لإطلاق النار قبل فجر الجمعة الماضية، بعد 11 يوما من العدوان على القطاع راح ضحيته نحو 250 شهيدا من بينهم قرابة 67 طفلاً.