بالتعاون مع مؤسسة "إنقاذ الطفل-فلسطين" ... اختتام المرحلة الأولى من مشروع "العودة إلى التعليم" في شمال غزة


.: العلاقات العامة - شمال غزة :.

اختتمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل - فلسطين، المرحلة الأولى من مشروع العودة إلى التعليم، وذلك بإعادة قيد 17 طالبا وطالبة من المتسربين، إلى مقاعد الدراسة.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته المديرية والمؤسسة؛ لإتمام عملية إرجاع الطلبة إلى مقاعد الدراسة، بحضور مدير التربية والتعليم أ. نبيل العرابيد، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ومديرة البرامج في مؤسسة إنقاذ الطفل - فلسطين، أ. عفاف الخالدي، ومنسق برنامج التعليم في المؤسسة أ. أكرم القطراوي، ورئيس قسم الإرشاد التربوي أ. نفوذ العطل، ورئيس قسم التخطيط أ. نعيم خضر.

ورحب أ. العرابيد بالحضور، متحدثا حول أهمية الانتظام بمقاعد الدراسة لباء جيل متعلم وواع ومثقف، قادر على مجابهة الحياة وتسخيرها لخدمة نفسه والبشرية من حوله.

وثمّن مدير التعليم دور مؤسسة إنقاذ الطفل في خدمة المجتمع الفلسطيني عموما، وفئة الطلبة على وجه التحديد، من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها، خاصة مشروع العودة إلى التعليم لضمان تعليم أفضل للطلبة المتسربين خارج المدرسة، والذي ينفذ حاليا بمديرية شمال غزة.

كما حثّ أ. العرابيد أولياء أمور الطلبة على مزيد من الاهتمام في رعاية أبنائهم وتحفيزهم لمواصلة الانتظام في العملية التعليمية، حتى لا يقعوا فريسة الجهل ومن أسماهم بـ"الذئاب البشرية".

من جانبه، أعرب أ. شهاب عن ارتياحه من النتائج المتحققة من المشروع، حيث تم إعادة قيد 17 طالب وطالبة من المتسربين، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة إعادة قيد المزيد من الطلبة.

وأشاد أ. شهاب بأداء المعلمين والمدربين في المشروع، الأمر الذي ساهم في تعزيز الطلبة وتشجيعهم على مواصلة الالتزام بمراكز التدريب والتأهيل وصولا إلى عودتهم للمدارس.

بدورها، أوضحت .أ الخالدي أن الهدف من المشروع - الممول من مؤسسة "أوتشا" - إعادة الطلبة في الفئة العمرية من (6 - 15 عاما) المتسربين، إلى المدارس، عبر عدة برامج وهي: التعليم الأساسي، (في مباحث اللغة العربية واللغة الانجليزية، والرياضيات)، والدعم النفسي من خلال الإرشاد والتوجيه والدعم، الذي يستهدف إلى جانب الملتحقين في البرنامج، نحو (500) طفل ممن يتهددهم خطر التسرب من المدارس، إلى جانب الانشطة اللامنهجية، وتقديم المواد المساعدة للطلاب حيث تم توزيع (540) نظارة طبية، و(40) سماعة طبية، ومواءمة (8) مدارس عبر تهيئة دورات المياه لذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب المعرشات.

جدير بالذكر أن مشروع العودة إلى التعليم الممتد على مدار 11 شهرا، وينتهي في الثلاثين من حزيران المقبل، يُنفّذ بأربعة مراكز رئيسة بالمديرية، وهي شادية أبو غزالة الثانوية للبنات (أ + ب)، وأحمد الشقيري الثانوية للبنين، وأبو جعفر المنصور الأساسية للبنات، ويحاضر فيها ثمانية معلمين ومختصين اجتماعيين وتربويين.

وفي ختام الاحتفال تم توزيع الحقائب والقرطاسية على الطلبة المستفيدين.









ليست هناك تعليقات