مديرية شمال غزة تعقد ورشة تدريبية في "الاعتماد والجودة المدرسي"


.: العلاقات العامة - شمال غزة :.

عقدت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، ورشة تدريبية بعنوان "الجودة والاعتماد المدرسي"، وذلك في إطار سعي المديرية ومن خلفها وزارة التربية والتعليم العالي، لتطبيق خطتها التطويرية الطموحة للنهوض بواقع العملية التعليمية والانتقال إلى مرحلة الجودة في التعليم عبر برامج تربوية ممنهجة.

وحضر افتتاح الورشة التي عقدت في قسم الإشراف التربوي بالمديرية، مدير التربية والتعليم أ. نبيل العرابيد، ومدير الدائرة الإدارية أ. جواد صالحة، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ. مطر الغفري، ورئيس قسم الجودة الاعتماد بالوزارة د. عماد أبو سمعان، ومسؤول ملف الجودة والاعتماد بالمديرية د. رنان الأشقر، ورئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة أ. نفوذ العطل، ورئيس قسم الأنشطة الطلابية أ. محمد كلوب، ورئيس قسم الصحة المدرسية أ. ميسرة ابو عوكل، ومدير مدرسة الرافعي الأساسية "أ" للبنين أ. أشرف الكرد، إلى جانب (35) من مديرات ومديرو المدارس ونوابهم والمعلمين والمعلمات من مختلف المراحل الدراسية.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت د. الأشقر بالحضور كافة، مشيدة باهتمام إدارة المديرية بهذا الملف المهم الذي قالت إنه من المؤكد أن يحدث نقلة نوعية على جودة التعليم ويساهم في تعزيز مخرجاته التربوية.

بدوره، رحب أ. العرابيد بالحضور جميعاً، مؤكداً على أهمية موضوع الجودة والاعتماد في المدارس مما يخلق جو من التنافس الشريف بين المدارس لتحسين الخدمة التعليمية، وتطوير الأساليب المتبعة لخلق بيئة مدرسية متكاملة وفاعلة ومتميزة بمختلف أركانها.

كما أكد على تميز مدارس الشمال وقدرات العاملين فيها، وكفاءتهم العالية للتعامل مع مستحدثات العملية التربوية.

بدوره أوضح أ. شهاب أن فريق الاعتماد والجودة بالمديرية يعمل بشكل حثيث لتطوير جوانب الاعتماد الجودة في المدارس، مثمّنا جهوده البارزة في الميدان، متوقعاً أن تؤتي تلك الجهود أُكلها خلال الفترة القريبة المقبلة.

من جانبه ناقش د. أبو سمعان ملف الجودة والاعتماد بجوانبه الفنية والإدارية كافة، مؤكداً أن الهدف من هذا الملف هو تطوير البيئة التعليمية في مدارسنا ومواكبة التطورات المتلاحقة في مجال التعليم، والوصول بالمؤسسة التربوية الفلسطينية إلى أرقى المستويات، باستخدام المنهج العلمي لقياس مستوى الأداء في مختلف أقسام المؤسسة التربوية.

بدوره، استعرض أ. الكرد تجربته الرائدة في حصول مدرسته على لقب الجودة والاعتماد المدرسي، من خلال تنفيذ سلسة مميزة من البرامج الإبداعية سواء على صعيد تحسين مستويات التحصيل لدى الطلاب، إلى جانب تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي وإشراكه في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحسين البيئة المدرسية وصولاً إلى المدرسة الفاعلة في مختلف الجوانب.

وحثّ أ. الكرد الحضور على ضرورة خوض غمار التجربة الإبداعية لتطوير مدارسهم بما يخدم الطلبة ويساهم في إحداث نقلة نوعية في البيئة التعليمية.

وفي ختام الورشة، تم فتح باب النقاش والمداخلات بين الحضور، ما ساهم في إيضاح بعض الجوانب التي يمكن أن تشكل إضاءات للمضي قدما نحو مزيد من الجودة والاعتماد في المدارس.



ليست هناك تعليقات