نفّذت مبادرات تربوية نوعية ... مديرة مدرسة الشيماء اتصال عزيز.. بادرت فأبدعت فتميّزت

.: العلاقات العامة - شمال غزة :.

كخلية نحل لا تهدأ، حوّلت مديرة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات في مديرية التربية والتعليم شمال غزة، أ. اتصال عزيز، مدرستها لتجني التميز والإبداع، وذلك من خلال تطبيق مبادرات تربوية قيمة أسهمت في تغيير واقع الطلبة والمجتمع، حيث كانت أولى محطاتها "مبادرة زادي في مكتبتي"، استهدفت طالبات الصف الخامس إلى الحادي عشر حيث لاقت إقبالاً من الطالبات من خلال المشاركة في المسابقات وقراءة القصص.

وهدفت المبادرة إلى إنشاء مكتبة مدرسية بمبادرة ذاتية ضمن المبنى المدرسي لتشجيع الطالبات على القراءة وتوسيع آفاقهن وإثراء حصيلتهن اللغوية من خلال قراءة القصص وتلخيصها وتعزيز ثقافة القراءة واستغلال أوقات الفراغ.

وتضمنت المبادرة العديد من النشاطات المختلفة منها تقديم إذاعة مدرسية حول أهمية القراءة، وتوظيف اسكتشات مسرحية تدعو إلى الاهتمام بالقراءة، وإعداد بوسترات لزيادة دافعية الطالبات تجاه القراءة، ومشاهدة فيديوهات تدعو إلى الاهتمام بالقراءة، وتنفيذ حصة صفية بعنوان "حلقة القراءة"، وتفعيل الدراما التعليمية في تمثيل بعض القصص المنهجية واللامنهجية.

ونفذت المديرة حملات توعية طلابية مثل "حملة هيا نقرأ، أنا أقرأ، إقرأ أكثر أنت الأفضل، مدينتي تقرأ"، وعملت أيضًا على توزيع مطويات لتوعية الطالبات وأولياء الأمور حول أهمية القراءة، وتطبيق الخطة الإجرائية لتحسين القراءة والكتابة، وتأسيس نادي القراء وتفعيل دوره في المدرسة، وتوظيف بعض الألعاب والأناشيد التربوية لتنمية مهارة القراءة، وإنشاء مكتبة متنقلة في ساحة المدرسة، ومشاهدة قصص محوسبة وتكليف الطالبات بتلخيصها، وطباعة قصص من تأليف الطالبات بصورهن وأسمائهن.

كما تضمنت المبادرة مسابقات تشجع على القراءة مثل "أحسن تلخيص لأحسن قصة، سفيرة القراءة،.. وغيرها".

كما تضمنت المبادرة تنظيم زيارات ميدانية لبعض المؤسسات والجهات الداعمة مثل مركز القطان ومكتبة إدوارد سعيد ومكتبة البحرين، ومشاركة نادي القراء في لقاءات عبر الإذاعة التعليمية للحديث عن تجربة الطالبات وتسجيل قصص صوتية بأصوات الطالبات المميزات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيف كرسي المعرفة في تشجيع الطالبات على استعارة الكتب وقراءتها.

"مبادرة إحياء مدرسة زيد بن حارثة المشتركة"

وفي سياق متصل بادرت أ. عزيز في تقديم مبادرات مميزة في مدرسة زيد بن حارثة المشتركة عندما كانت مديرة لها من أهما "مبادرة إحياء المدرسة"، والتي هدفت إلى تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الجانب التعليمي من خلال حصص تقوية ودروس توضيحية والاهتمام بالجانب الصحي للطلبة والأهالي وكذلك الاهتمام بالأنشطة المتعددة على مستوى مديرية الشمال والوزارة وتوطيد العلاقة مع المجتمع المحلي للارتقاء بمستوى المدرسة التعليمي والبيئي.

وتضيف أ. عزيز "بالتشجيع والتعزيز المستمر تم مشاركة الطالبات في العديد من الأنشطة حيث فازت المدرسة بعدة مراكز حيث حصلت على المركز الثالث في المعرض الكشفي، والمركز الثاني في الألعاب الكشفية، والمركز الثاني في الكورال النشيد الجماعي، والمركز الثالث في الاستعراض الفني والنشيد الفردي، وأكثر ما تم إنجازه فوز المدرسة بحملة الواجب نحو الله والوطن والأخرين والذات.

وهكذا أصبحت المبادرة في المدرسة قصة نجاح جميلة خلال سنة واحدة فقط و أصبحت المدرسة معروفة والجميع يأتي لزيارتها.

"مبادرة صحتي في بيئتي"

كما نفذت أ. عزيز "مبادرة صحتي في بيتي"، وتقوم على توعية الطلبة وأولياء الأمور بأهمية النظافة في شتى النواحي وتنفيذ دورات توعوية عن النظافة وتوفير ما يلزم المدرسة والطلبة والأهالي من أدوات صحية ورسم جداريات صحية هادفة وتشكيل لجنة صحية في المدرسة وتوزيع حقائب اسعافات أولية وعمل فحوصات للطلبة والأهالي وتوزيع الأدوية مجانًا وتوفير نظارات وسماعات طبية وكراسي متحركة وشامبو للطفيليات للمحافظة على النظافة الشخصية.