مدير التعليم يجتمع بمدراء المدارس لمناقشة قضايا إدارية وتربوية
.: العلاقات العامة - شمال غزة :.
اجتمع مدير التربية والتعليم أ. نبيل العرابيد بمدراء ومديرات المدارس لمناقشة مجموعة من القضايا الإدارية والتعليمية في المدارس، وشارك في الاجتماع المدير الفني أ. موسى شهاب، ورئيس قسم الإدارات أ. معين أبو جاسر. وعدد من رؤساء الاقسام بالمديرية والذي عقد اليوم في قاعة الانتفاضة في المديرية.
رحب أ. العرابيد بمدراء المدارس مثمناً جهودهم الحثيثة في تسيير العملية التعليمية، وقدم مجموعة من القرارات التي اتخذتها الإدارة التعليمية مؤكداً أن هذه القرارات تنبع من المصلحة العامة للعمل.
وثمن دور العاملين في التعليم مؤكداً أنهم جنود الميدان، وحث المدراء على ضرورة توزيع جداول الحصص بشكل منصف يراعي مصلحة العمل بالدرجة الأولى.
كما أشار إلى أنه سيتم عقد مجموعة من الدورات العلمية والفنية التي تُعنى بتطوير الكادر المهني في مدارس شمال غزة.
وناقش أ. العرابيد موضوع الاحتياجات المدرسية مؤكداً أن التعليم لا يألو جهداً في توفير كافة الاحتياجات اللازمة.
كما أكد على دعمه الكامل لمدراء المدارس والمعلمين وكافة العاملين في سلك التعليم، الذين لا يدخرون جهداً في عملهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها وعبر أ. العرابيد عن امتنانه للمدراء الذين يبذلون فوق طاقتهم وما هو مطلوب منهم لتوفير بيئة مدرسية معتبرة لطلابنا، ونوه الى ضرورة مراعاة البيئة الاجتماعية المحيطة والوضع الاقتصادي وعدم إرهاق كاهل المواطن بالمتطلبات المدرسية المبالغ فيها.
من جانبه ناقش أ. موسى شهاب ملف طلبة الثانوية العامة المعاد قيودهم إلى المدارس مع ضرورة توفير كافة البيانات الكاملة و موضوع التسرب المدرسي وضرورة وضع خطط إصلاحية لعلاجه و تفعيل المختبرات العلمية والدقة في البيانات في برنامج انتظام العملية التعليمية المحوسب وضرورة تطابقه مع النتائج الفعلية.
و حث أ. شهاب على ضرورة التعامل مع الجمهور بلباقة ودبلوماسية واستيعاب شكواهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية برمتها.
وناقش أ. معين أبو جاسر الخطة المدرسية الموضوعة من الوزارة لهذا العام وشرح الجوانب المهمة فيها، كما أكد على ضرورة تفعيل ملف الجودة في المدارس.
وفي الختام ناقش الحضور الآليات المطلوبة لتطبيق الخطط وتفعيل الملفات المطلوبة والتي من شأنها أن تعمل على رفع كفايات العملية التعليمية التعلمية والتي تجاري ركب الدول محليا وعالميا من حيث الأساليب التعليمية الحديثة.
التعليقات على الموضوع