وتستمر إبداعات تعليم شمال غزة ... مبادرون مبدعون.. المعلمة أسماء مصطفى تطبق مبادرات نوعية في مجالات تعليم اللغة الإنجليزية والبحث العلمي والبيئة المدرسية





.: العلاقات العامة - شمال غزة :.

في إطار عمله الدؤوب وبحثه المتواصل عن مكامن الإبداع وتعزيزها وتسليط الأضواء عليها لتأخذ نصيبها من التكريم والرعاية، سلط مدير التربية والتعليم في شمال غزة أ. نبيل العرابيد الضوء على معلمة اللغة الإنجليزية أ. أسماء مصطفى من مدرسة حليمة السعدية الأساسية للبنات في مديرية شمال غزة، التي تبذل جهودًا كبيرة في تعزيز العملية التعليمية وتطوير الأداء في المدرسة، وذلك من خلال تنفيذ 3 مبادرات تعليمية.

المبادرة الأولى بعنوان “اللغة الإنجليزية بأسلوب الألعاب التربوية“ والتي شملت 45 لعبة تربوية منها المبتكرة وأخرى مطورة لتناسب تدريس مهارات اللغة الإنجليزية، وجمعتها في كتاب تربوي مصور يعتبر دليلًا للمعلم المبدع.


وعملت المعلمة من خلال الألعاب التربوية على تدعيم ثقة الطالبات بأنفسهن وقدراتهن واكتشاف طاقاتهن وإمكانياتهن اللغوية، وحثهن على اكتساب مهارات التفكير الإبداعي وتعزيز قدراتهن على البحث عن المعلومة من مصادر متعددة.

وربطت المعلمة المنهاج بحياة الطالبات والواقع اليومي المعاش، واعتمدت على الأساليب الأسرع في إيصال المعلومة للطالبات لتبقى في ذاكرتهن على المدى الطويل.

وقد أبدعت المعلمة في ابتكار أدواتها التربوية اللازمة لتنفيذ بعض الألعاب التربوية مثل: (Television، Playing Cards، Blindfold، Water the Tree، Wristband، The Rolls، The English Dice… وغيرها الكثير)، حيث عززت من خلالها قدرة الطالبات على أداء جميع المهارات اللغوية كالاستماع والتحدث والقراءة والكتابة الإبداعية وقواعد اللغة الإنجليزية، مما أدى إلى تحسن أداء الطالبات في اللغة ودقة اللفظ ورفع نسبة التحصيل الدراسي.

واعتمدت المعلمة على التنوع في توظيف اللعبة التربوية بحيث تكون مناسبة لتدريس جميع المهارات اللغوية من كتابة وقراءة ونحو واستماع ومحادثة ومفردات اللغة الجديدة والمهارات الفرعية أيضا، منها ما يخدم فترة التمهيد للدرس، وبعض منها للعرض، والشرح والتفصيل، واستنتاج القاعدة، والتقويم المرحلي، والتقويم الختامي، وغلق الدرس، وأيضًا هناك بعض الألعاب المبتكرة لتعبئة وقت نشاط إضافي في حصة ما وتنمية مهارات اللغة بشكل عام.

وقد طبقت المعلمة العديد من الدروس خارج الغرفة الصفية ضمن فعاليات (أطبق لأتعلم) حيث نفذت رحلات إلى الحدائق وملاعب للحديث عن ما يجري هناك باللغة الإنجليزية.

 أما المبادرة الثانية فهي بعنوان “مدرستي جنتي” من خلال رسم الجداريات منها اللوحات التي تخاطب الطالبات بالصور ومنها المناظر الطبيعية الخلابة أيضًا.

حيث عززت المعلمة الطاقة الإيجابية من خلال الرسوم المعبرة على مرافق المدرسة حيث رسمت شجرة المواهب وعلى أفرعها تُعرض لوحات الطالبات الموهوبات شهريًا تشجيعًا لهن واهتمامًا منها بالقدرات والمواهب وتنميتها.

وكانت المبادرة الثالثة بعنوان “نحو جيل علمي باحث متميز ”حيث اعتمدت على توظيف التكنولوجيا في البحث العلمي بما يتناسب مع المستوى العمري للطالبات، لاسيما الاستعانة ببعض تطبيقات الهواتف الذكية للحصول على المعلومة بشكل يسير وسريع.

وأنشأت المعلمة موقعها الإلكتروني وقناتها التعليمية على اليوتيوب لمتابعة كل جديد من قبل الطالبات وذويهم والباحثين عن المعرفة بشكل عام.

وكانت نتيجة هذه المبادرة الخروج بقاموس لغوي للصف الثامن الأساسي وتجميعه في كتاب لكل الكلمات المنهجية بين يدي الطالبات.

وفي هذا الإطار تؤكد مديرة المدرسة أ. فاتن أبو الكاس أن المعلمة أسماء هي إضافة نوعية لمدرسة حليمة السعدية حيث نقلت خبرة جيدة ونشرت الطاقة الإيجابية بألعابها المبتكرة بين وألهمت زميلاتها المعلمات نحو الإبداع في مختلف المواد الدراسية.

وتأتي هذه الأنشطة الإبداعية برعاية وتوجيه من الإدارة التعليمية التي تمتد من إدارة المدرسة الى المديرية إلى الوزارة حيث تولي القيادات التربوية مثل هذه الإبداعات اهتماما خاصا، لاسيما في ظل ظروفنا الصعبة وتحدياتنا الكبيرة.

 صور من بعض أنشطة ومبادرات المعلمة أسماء مصطفي







ليست هناك تعليقات