مدرسة حليمة السعدية الأساسية للبنات تحيي يوم الأسير الفلسطيني وتفتتح معرضاً للتراث الفلسطيني





العلاقات العامة – شمال غزة

أقامت مدرسة  حليمة السعدية الاساسية  للبنات احتفالا بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني كما افتتحت فعاليات المخيم الكشفي  بعنوان " اسرانا بالعيون وانتصرت كرامتنا".

حضر مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، و أ. نبيل العرابيد  مدير الشكاوى بالوزارة و مديرة المدرسة أ. سعدة ابراهيم حسنين، وممثلا عن مفوضية الأسرى والمحررين  الاسير المحرر مصباح عبد ربه، وعدد من رؤساء الأقسام بالمديرية، ومجموعة من المشرفين التربويين، ومجموعة من الاسرى المحررين ولفيف من شخصيات المجتمع المحلي.


ورحبت أ. حسنين  مديرة المدرسة بالحضور، مؤكدة على أهمية غرس ثقافة الانتماء لقضية الأسرى في نفوس الأجيال  المتعاقبة باعتبارها ثابتا من ثوابت الشعب الفلسطيني الذي لا يمكن التفريط بها.

وتحدث الاسير المحرر مصباح عبد ربه عن التجربة الاعتقالية ومعاناة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي،  مؤكدا على صمود أسرانا البواسل وبطولاتهم في مواجهة  السجان الاسرائيلي وصلفه وان تجربة أسرانا مع العدو كانت ولا تزال رافدا مهما  أمد العاملين في العمل الوطني بالمعرفة في كيفية التعامل مع الاحتلال الغاشم وافشال مخططاته.

في كلمته توجه أ. أبو حصيرة بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أن قضيتهم اولى القضايا التي تشغل الكل الفلسطيني، داعيا الى تكاتف الجهود من أجل إطلاق سراحهم في أقرب فرصة ممكنة.

كما ثمن أ. أبو حصيرة الانتصار الذي حققه أسرانا البواسل في معركتهم الأخيرة مع السجان الصهيوني في "معركة الكرامة 2"، والتي تمكّن من خلالها الأسرى من انتزاع حقوقهم وإحباط مخططات الاحتلال الرامية إلى إذلالهم وسحب مكتسباتهم التي حققوها خلال سنوات ماضية.

وثمّن أ. أبو حصيرة جهود كل القائمين من أجل إنجاح مثل هذه الفعاليات لما لها من دور كبير في تعزيز العملية التعليمية.

من الجدير ذكره أنه يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 5600 أسير موزعين على 23 سجناً ومعتقلاً، حيث يعاني الأسرى ظروفا معيشية وإنسانية غاية في البؤس والشقاء بسبب سياسات إدارات السجون القمعية والتعسفية بحقهم.

والجدير ذكره تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية المميزة التي تحاكي واقع الأسرى وصمودهم في مواجهة السجّان الصهيوني.








ليست هناك تعليقات