التعليم تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة تاج المعرفة (12)

كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي الطلبة الفائزين في مسابقة تاج المعرفة المكتبية 12 تحت عنوان "لِكُتبِنا قُرّاء.. ولِقُدسِنا أمَناء"، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي في مدارس الوزارة.

وشارك في حفل التكريم د. زياد ثابت وكيل الوزارة، د. أحمد أبو ندى مدير عام التقنيات التربوية، أ. ماجد لولو مدير دائرة المكتبات، د. سالم ثابت مسؤول مؤسسة أوركيد للثقافة، والطلبة الفائزين وذويهم، وعدد من المشرفين على المسابقة.

وخلال كلمته قدّم الوكيل الشكر لجميع الطلبة المشاركين والفائزين، موضحاً أن تعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى الطلبة من التوجهات الرئيسية لوزارة التعليم، ومن هذا المنطلق تفعل الوزارة الكثير من البرامج في هذا الشأن ومنها مسابقة تاج ‏المعرفة المكتبية.‏

وأوضح د. ثابت أن الوزارة تولى‏ المكتبات المدرسية أهمية كبيرة كونها مصدر مهم ‏ورئيس ‏من ‏مصادر المعرفة والتطور في تعزيز ثقافة القراءة لدى طلبة المدارس، حيث يكتسب الطلبة من ‏خلالها العديد ‏من المهارات التي تساعدهم في ‏حياتهم الدراسية والعملية.‏

وأكد د. ثابت أن القراءة هي السبيل لكل العلوم ولابد لنا أن نحفز أبنائنا على القراءة وريادة ‏المكتبات ‏من أجل الحصول على المعلومات، ‏لافتاً إلى أن اهتمام الوزارة لا يتوقف في هذا المجال فالأنشطة متنوعة ما بين الأنشطة العلمية والأدبية والثقافية ‏والرياضية وغيرها، حيث نبني برامج لرعاية ‏هؤلاء الطلبة ‏حتى يستمر التقدم لديهم في هذه المهارات.

بدوره أكد أبو ندى أن الهدف من المسابقة هو غرس وتنشيط عادة ‏القراءة ‏والبحث لدى ‏الطلبة، وخدمة ‏المنهج المدرسي، وتنمية روح التعاون الجماعي ‏بينهم للعمل كفريق ‏واحد، وتعزيز ‏الانتماء للدين ‏والوطن، والتعرف على الإرث ‏العلمي ‏والأدبي وعلى المدن والقرى والبلدات ‏الفلسطينية والتركيز ‏على أهمية القدس.‏

وشارك في المسابقة طلاب وطالبات المرحلة الأساسية في ‏المدارس الحكومية والخاصة، وتنقسم إلى الشكل الورقي ويضم ثلاث فئات، حيث تشمل ‏الفئة الأولى طلبة المرحلة الأساسية من الصف الرابع والخامس، وتشمل الفئة الثانية ‏طلبة الصف السادس والسابع، والفئة الثالثة طلبة الصف الثامن ‏والتاسع، في حين الشكل الإلكتروني يضم الفئة الرابعة وتشمل طلبة الصف العاشر ‏والحادي عشر.‏

وتضمنت المسابقة عدة مجالات منها الجانب الديني والجانب العلمي والجانب الأدبي ‏والقراءة ‏الحرة ‏والجانب الوطني من خلال قراءة وتلخيص الكتب والقصص المتوفرة في ‏المكتبات المدرسية.‏

وخلال الحفل جرى تكريم الطلبة الفائزين والقائمين على المسابقة.