"تل الزعتر" تقيم مهرجاناً ومعرضاً فنياً إحياءً ليوم الأرض


العلاقات العامة - شمال غزة

أقامت مدرسة تل الزعتر الثانوية للبنات بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، مهرجاناً ومعرضاً فنياً، وذلك ضمن فعاليات المديرية لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد. 


وحضر المهرجان مدير الدائرة الإدارية منير أبو زعيتر، ورئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، ومديرة المدرسة بثينة المقيد، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين بالمديرية، وشخصيات من المجتمع المحلي.

ورحبت مديرة المدرسة بالحضور، مؤكدة على أهمية إحياء هذه المناسبة الخالدة، لترسيخها في عقول وأذهان الطلبة تأكيداً على حق شعبنا الذي لا يقبل المساومة في أرضنا المعمدة بدماء الآباء والأجداد.

بدوره أكد أبو زعيتر أن يوم الأرض يعتبر حدثاً بارزاً في تاريخ القضية الفلسطينية عندما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل 42 عاما مصادرة 21 ألف دونم من أراضي المواطنين الخاصة في العديد من قرى الداخل المحتل بهدف تهويد الأرض الفلسطينية، حيث هبّت الجماهير الفلسطينية حينها للدفاع عن أراضيها ما أسفر عن ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى.

وشدد أبو زعيتر على انه بالرغم من مرور 42 عاما على تلك المجزرة التي استهدفت الأرض والإنسان، إلا انها لازالت محفورة في عقول ووعي أبناء شعبنا، وباتت محطة مهمة من محطات الصراع مع هذا العدو الغاصب.

ولفت مدير الدائرة الإدارية إلى أن إحياء هذه الذكرى بمدارسنا يساهم في ربط الأجيال الناشئة بتاريخها وأرضها التي لا يمكن أن يفرط فيها أحد مهما طال الزمن أم قصر.

من جانبه أشار الدحنون إلى أن شعبنا وبالرغم من كل ما يواجهه من محن وابتلاءات وانتهاكات يومية، إلا أنه ظل صامداً وثابتاً وراسخاً على أرضه، ومتجذراً فيها في تحد واضح لكل محاولات الاقتلاع والتهجير.

وأوضح أن مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض على الحدود الشرقية لقطاع غزة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان شعبنا بات اليوم اكثر إصراراً على العودة إلى أرضه التي سلبت منه قبل نحو سبعين عاماً.

وفي ختام المهرجان الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية والشعرية المميزة، تم افتتاح معرض فني وتراثي يحاكي ذكرى يوم الأرض الخالد.

       

ليست هناك تعليقات