تقرير: نشاطات تفاعلية متنوعة في الميدان التربوي لمتابعة التطبيق الأمثل للمناهج الجديدة


الجزء الثاني من المناهج الجديدة من الصف الخامس حتى الحادي عشر تطبق الآن في المدارس الفلسطينية، وسط تفاعل قوي من العاملين في الميدان التربوي والتعليمي وذلك للتقييم ومتابعة التطبيق السليم لهذه المناهج …


 المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في التقرير التالي:

مديرة المناهج بالوزارة د. سمية النخالة تقول: "المناهج جزء مهم من عملية التطوير التربوي لذلك كانت رؤية الوزارة تطوير المناهج لمواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية المعرفية العالمية بهدف إعداد جيل فلسطيني قادر على مواجهة متطلبات عصر المعرفة والمشاركة الفاعلة في خدمه الوطن وتنميته".

ولفتت النخالة إلى أن الوزارة تطبق خلال الفصل الحالي الجزء الثاني من المناهج الوطنية الجديدة من الصف الخامس حتى الحادي عشر بعد تطبيق الجزء الأول خلال الفصل الدراسي الماضي.

وأضافت: "المناهج ثمرة جهود بُذلت من قبل الطواقم العاملة بين شقي الوطن وقبيل بدء الفصل الدراسي الثاني كانت هناك ورشات تعريفية بحضور مركز المناهج بالضفة الغربية والطواقم الفنية بين شقي الوطن".

وأوضحت النخالة أن دائرة المناهج تتابع باستمرار تطبيق المناهج في الميدان حيث نقوم بزيارات ميدانية نستطلع خلالها أراء الطلبة و المعلمين ومديري المدارس من حيث محتوى هذه الكتب وطرق العرض والنقاط التي يتصعب منها الطلبة لافتة إلى أنه يوجد ارتياح من قبل المعلمين والطلبة.

ونوهت مديرة المناهج إلى أن دائرة المناهج قامت بوضع الخطوات الزمنية حتى يسترشد بها المعلمين لتوزيع موضوعات المقرر على مدار الفصل الدراسي الثاني مؤكدة أن تطبيق المناهج تتم بالتعاون مع إدارة الإشراف التربوي.

الأستاذ محمود مطر مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم العالي يؤكد أن الإشراف يتعاون مع المناهج لضمان التطبيق الأمثل لها، وذلك من خلال عدة إجراءات أبرزها الدورات التدريبية للمعلمين، حيث نعمل حالياً وبالرغم من الظروف الصعبة على تدريب المعلمين على هذه المناهج من10 إلى 15 ساعة تدريبية لكل تخصص وهناك لقاءات أسبوعية في هذا المجال.

وأوضح مطر أنه خلال اللقاءات التدريبية يتم النقاش الموسع حول المناهج ومحتوياتها والطرق العلمية لتنفيذها بالشكل الصحيح من خلال الأنشطة الصفية وأساليب التقويم، كما أن هناك تواصل مستمر بين المشرفين والمعلمين ومديري المدارس لاستيضاح بعض الأمور، لافتاً إلى وجود رؤية لوضع نموذج جديد لتخطيط الدروس.

ولفت مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي إلى أن المشرفين ومن خلال المتابعة الميدانية وهي عملهم اليومي الميداني يقومون بمتابعة تنفيذ المناهج والتقييم وأخذ التغذية الراجعة كما يتم تنفيذ العديد من الاجتماعات وورش العمل والأيام الدراسية والنشرات والدروس التوضيحية.

مشرف العلوم في شمال غزة محمد أبو ندا يوضح أننا كمشرفين مباحث متخصصة نتابع سير المناهج وفق الخطط الدراسية حيث أقوم بالحضور للحصص الصفية الخاصة بشكل دوري.

ولفت أبو ندا أننا في شمال غزة خصصنا صفحة عبر الفيسبوك اسمها علوم- شمال غزة للتواصل مع المعلمين يتم من خلالها حل بعض الأسئلة والتمارين ونشر التوجيهات التخصصية في المحتوى المنفذ.

من جهته أوضح مشرف التربية الإسلامية في شرق غزة تامر الرملاوي أن مناهج التربية الإسلامية وضعت وفق رؤية فلسطينية واضحة تخدم القيم الإسلامية والمثل العليا وتتبع الفكر الوسطى.

وأضاف نقوم بحراك داخل المدارس من أجل ضمان التنفيذ السليم للمناهج ونحاول تقييم الواقع وتسجيل أي ملاحظات أو أخطاء لتداركها في الطبعات القادمة.

ليست هناك تعليقات