التعليم بغزة تطلق 4 تطبيقات هواتف ذكية لتقديم عدة خدمات تعليمية


أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي 4 تطبيقات هواتف ذكية لتقديم عدة خدمات تعليمية للجمهور الفلسطيني.


و التطبيقات هي بوابة الطالب، و الإدارة المدرسية، و الخارطة المدرسية، و موقع روافد، و يمكن الحصول عليها من خلال متجر جوجل للهواتف الذكية المحمولة.

و تم الإعلان عن هذه التطبيقات خلال حفل أقامته الوزارة بمقرها بغزة بحضور أ. كمال أبو عون رئيس قطاع التعليم و الثقافة، و د. زياد ثابت وكيل الوزارة، و م. سهيل مدوخ وكيل وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، و د. أيمن اليازوري وكيل وزارة التعليم المساعد للتعليم العالي، و م. مازن الخطيب مدير عام تكنولوجيا المعلومات و الحاسوب بالوزارة و عدد من المديرين العامين و الطواقم التعليمية.

و أكد أبو عون أننا في وزارة التعليم نسعى جاهدين لإدخال التكنولوجيا في كافة مفاصل العملية التعليمية و استبدال الوسائل التقليدية بوسائل التكنولوجيا الحديثة، كما أننا نؤكد على توظيف هذه التكنولوجيا في ترسيخ القيم و السلوك الايجابي لدى طلبتنا و العمل على تنمية قدراتهم و احتضان مواهبهم من خلالها.

بدوره ثمن مدوخ دور وزارة التعليم في تدشين هذه التطبيقات مؤكداً أن وزارة التعليم وزارة رائدة في مجال الحوسبة و الخدمات الالكترونية، كما أن موقعها الالكتروني يصنف في الترتيب الأول على مستوى المواقع الحكومية في فلسطين ضمن تصنيف ألكسا.

و بين مدوخ أن تطبيقات الهواتف الذكية التعليمية هو إنجاز مهم للتعليم في إطار التحول نحو الحكومة الذكية، مؤكداً على عمق التعاون والشراكة بين وزارة الاتصالات و التعليم.

من ناحيته أكد الخطيب أن إطلاق تطبيقات الهواتف الذكية يأتي في إطار خطة الوزارة نحو مواكبة مستجدات العصر، مبيناً أن تطبيق بوابة الطالب سيتيح له أو ولي أمره الدخول والاطلاع على نتائج الامتحانات و كافة الأمور التعليمية.

أما تطبيق الإدارة المدرسية فهي ستفيد كافة المعلمين و مديري المدارس في إدارة العملية التعليمية، و تطبيق الخارطة المدرسية ستفيد الجمهور في معرفة معلومات عن المدارس و أماكنها، و تطبيق روافد سيطلع الجمهور على محتويات موقع روافد المتخصص بالمناهج و الدروس التعليمية.

و أكد الخطيب أن هذه الإنجاز جاء بجهود وزارة التعليم و التعاون مع وزارة الاتصالات و اليونيسيف.

و استعرض الخطيب إنجازات الوزارة في مجال الحوسبة و منها الاستمارة الاحصائية الالكترونية، و البوابات الالكترونية لعدة إدارات بالوزارة، و موقع روافد، و العمليات الالكترونية الخاصة بالثانوية العامة و غير ذلك موضحاً أنه أصبح لدينا الآن في الميدان التعليمي ثقافة راسخة في العمل الالكتروني و المحوسب.

ليست هناك تعليقات