الوزارة تطلق حملة توزيع الكتب المدرسية ج2 للفصل الثاني من العام الدراسي 2016/2017


العلاقات العامة – شمال غزة

شرعت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالإدارة العامة للوازم والكتب بانطلاق حملة توزيع الكتب المدرسية الجزء الثاني وذلك اعتباراً من يوم الأحد 15/1/2017 استعداداً لبدء الفصل الثاني من العام الدراسي 2016/2017، وكان في الاستقبال مدير التربية والتعليم أ. محمود سلمان أبوحصيرة، ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبوزعيتر، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم العلاقات العامة أ. اسماعيل البياري، ورئيس قسم الكتب والمطبوعات المدرسية أ. فتحي حمودة وموظفي القسم.


وسيتم توزيع كافة الكتب المدرسية من مستودعات الكتب بمديريات التربية والتعليم بمحافظات غزة إلى المدارس الحكومية والخاصة بموجب جداول زمنية وفق الأصول الإدارية والمالية المتبعة ليتسنى لطلبة الصفوف (1-12) باستلام كتبهم منذ اليوم الأول من بدء الفصل الدراسي الثاني الجديد.

من جهته أثنى مدير التربية والتعليم شمال غزة أ. أبوحصيرة على الجهود المبذولة من جهة الوزارة في عملية التنسيق و التخطيط المجدول لتوزيع الكتب مؤكداً بدوره على وصول الكتب في وقتها المناسب وبدون أي تأخير.

كما أفاد أ. وائل شبلاق بانتهاء مطبعتي منصور والبرقوني من طباعة الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الثاني والبالغ عددها (66) عنواناً بعدد (2425500) كتاباً منها (20) عنواناً كتب جديدة للصفوف (1-4) بعدد (1076300) كتاباً طبعت رغم أزمة الكهرباء في محافظات غزة وشح الوقود.

من خلال الجولة الميدانية أفاد أ. يحيى الشيخ رئيس قسم التوزيع أن الهدف من وجودنا اليوم هو متابعة عملية وتوزيع الكتب المدرسية على المدارس وتذليل العقبات التي قد تواجه رؤساء أقسام الكتب والعاملين بالأقسام والتأكيد على التقيد بكافة تعليمات الكتب المدرسية وآليات توزيعها على المدارس الحكومية والمدارس الخاصة وفق الأصول المتبعة.

كما ثمن دور مديري المدارس ومديراتها لمتابعة عمليات الاستلام والتأكيد على تخصيص الإذاعة المدرسية في طابور الصباح في اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني على أهمية الكتاب المدرسي والمحافظة عليه.

كما أفاد أ. شادي السمك على حرص الإدارة العامة للوازم والكتب على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في تسجيل الكتب عبر البرنامج المحوسب الجديد، وتحرير كافة المستندات الرسمية من إدخال وإخراج ومحاضر ضبط واستلام والايصالات المالية للبيع وغيرها، واجراءات الجرد إلكترونياً والتخلص من التسجيل الورقي، مما يسهل آليات التسجيل وتحديد أرصدة المدارس والمستودعات واحتياجاتها.







ليست هناك تعليقات