وزارة التعليم تطلق من شمال غزة فعاليات (عام الكتابة والقراءة الصحيحة)



العلاقات العامة - شمال غزة

أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي على العام الدراسي الحالي 2016/2017، عام (الكتابة والقراءة الصحيحة)، وذلك انسجاماً مع خطتها النهضوية لمواصلة النهوض بالواقع التعليمي والتربوي في فلسطين.



جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التي عقدتها مديرية التربية والتعليم في شمال غزة (قسم التقنيات التربوية) بمشاركة الوزارة لأمناء المكتبات المدرسية، وذلك في سياق السعي الجاد لتعزيز دور المكتبات المدرسية في العملية التعليمية.

وحضر الدورة التي عقدت بمركز التدريب التابع للمديرية، مدير التربية والتعليم أ. محمود ابوحصيرة، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ومدير عام الإدارة العامة للتقنيات التربوية د. أحمد أبوندى، ومدير دائرة المكتبات أ. ماجد لولو، ورئيس قسم المكتبات أ. فرج السرحي، ومشرف مركز التدريب أ. محمد اليعقوبي، ورئيس قسم التقنيات التربوية بالمديرية أ. أيمن ضاهر، ورئيس قسم العلاقات العامة أ. إسماعيل البياري ومشرفة المكتبات أ. عبير السلطان.

ورحب مدير التعليم بالحضور، متحدثاً عن دور المكتبات المدرسية في تعزيز العملية التعليمية ومكانتها ودورها في النهوض بقدرات الطلبة.

كما تطرق إلى دور أمناء المكتبات الفاعل داخل المدرسة، لا سيما من خلال المسابقات التي يتم تنفيذها مثل مسابقة تاج المعرفة وغيرها من الفعاليات ذات العلاقة بتنمية قدرات الطلبة القرائية والبحثية على مدار العام الدراسي.

أما د. أبوندى فتحدث في كلمته عن جملة من التوجيهات التي أقرتها الوزارة لهذا العام وفي مقدمتها التركيز على القراءة والكتابة باعتبارها نواة البناء في العملية التعليمية للقضاء على ما أسماه (الأمية المقنعة).

ولفت د. أبوندى إلى الاهتمام بالمكتبات المدرسية في فلسطين لا سيما العمل على حوسبتها وتطويرها يأتي في المرتبة الثانية عربيا بعد الأردن الشقيق، مشيراً إلى الخطوات الكبيرة التي بذلتها الوزارة للوصول إلى هذه المكانة المتقدمة.

من جهته أكد أ. لولو على أهمية بناء جيل من القرائين جيدي الاطلاع والثقافة العامة، مشيرا إلى أن الوزارة وفي سياق خطتها النهضوية بالعملية التعليمية اطلقت اسم (عام الكتابة) على العام الدراسي الحالي إيمانا منها بأهمية الكتابة الجيدة والتي لا تنبثق إلا من خلال تعزيز ثقافة القراءة وهو ما عملت عليه الوزارة خلال السنوات السابقة ولا تزال.

وأشار أ. لولو إلى ضرورة أن تكون المكتبات المدرسية عنوانا مهما للطلبة لينهلوا منها العلوم المختلفة التي تعينهم على بناء انفسهم وتعزيزها وتنميتها بشتى العلوم.


وفي ختام الدورة استعرضت أ. السلطان الخطة السنوية لعمل امناء المكتبات المدرسية متمنية التوفيق للجميع بما يحقق المصلحة العامة للجميع.

لمشاهدة الألبوم من هــنــا

ليست هناك تعليقات