إنفوجرافيك: الحيوانات التي انقرضت في القرن الواحد و العشرين


ما ستقرأه هو دليل على الأذى الذي تسببه عمليات الصيد الجائر، و كذلك قطع الأشجار بجنون و قتل الحيوانات و التلوث ....


كيف لا و قد نهى عن هذا كله ديننا الحنيف من صيد جائر و فساد، و قد أوصانا أيضا رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بإماطة الأذى عن الطريق، و إزالة الأذى لا يعني فقط إزعاج الناس في الطريق أو إزالة ما يؤذي جسديا فقط، فالنفايات و المناظر القبيحة و حتى عوادم السيارات المسرطنة تعتبر من الأذى فما بالك بكسر الشجر و الزرع ألا ينطبق هذا أيضا على الغابات و البيئة.

و هل سمعت عن قصة من قصص نبينا الكريم (صلى الله عليه و سلم) أن رجلاً مسافراً رأى أثناء استراحته في قرية ما أناسا يتزاحمون في طريق ضيق و يحاولون المرور و يختلفون و السبب شجرة ميتة لم يفكر أحد أن يقطعها و كانت تزاحم الناس، فابتسم هذا الرجل برق و تساءل لم لم يقم أحد بقطع هذه الشجرة الميتة و كيف أنها تسبب الزحام؟، فقرر هو بنفسه من دافع الخير متوكلا على الله حاملا بلطته و قام بقطعها.

و قد شكر الناس له على هذا العمل الصالح فساعدوه لإبعاد الشجرة و حولوها إلى حطب، و قد بشر هذا الرجل بالجنة لعمله الصالح الذي أبعد الأذى عن الطريق ... 

فلم لا نحافظ على البيئة و نزيل الأذى التي سببت الانقراض للحيوانات و الأمراض أهمها السرطان. 

يمكنك تحميل الصورة من هنا

ليست هناك تعليقات