مديرية شمال غزة تقيم احتفالاً فنيًّا بيوم الطفل الفلسطيني


العلاقات العامة - شمال غزة

نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة (قسم التعليم العام)، وبالتعاون مع جمعية ميلاد لتنمية القدرات احتفالا فنياً لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني بعنوان "أطفال مبدعون.. للقدس عائدون".

وحضر الاحتفال مدير التعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبو زعيتر، ومدير عام التعليم العام د. محمد صيام، ومدير دائرة التعليم الخاص أ. حسين العيلة، ورئيس قسم التعليم العام أ. تحرير الحبل، ورئيس مجلس إدارة جمعية ميلاد لتنمية القدرات أ. آدم المدهون، ومشرفة رياض الأطفال أ. رغدة شلط، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية ومديرات ومربيات رياض الأطفال وشخصيات  من المجتمع المحلي.

وفي كلمته أكد أ. أبو حصيرة على ضرورة الاهتمام برياض الأطفال، وتعزيز قدراتها وإمكاناتها بما  يخدم النشء الجديد الذي يشكل جيل المستقبل المعقودة عليه الآمال لمواصلة مسيرة التحرير والبناء.

ولفت مدير التربية والتعليم إلى أن هذا الاحتفال يجسد عمق اهتمام المديرية ومن خلفها الوزارة برياض الأطفال لما لها من دور أساسي في بناء الأجيال الناشئة وتعزيز والقيم النبيلة والسلوكيات الحسنة  في أنفسهم ليكونوا من الصالحين والبنّائين في المستقبل لخدمة أنفسهم والمجتمع.

وتوجه أ. أبو حصيرة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال، خاصة بالذكر أقسام التعليم العام والعلاقات العامة والأنشطة التربوية، وجمعية ميلاد، متمنيا أن يكون الاحتفال العام المقبل في باحات الأقصى الشريف وقد تحرر من دنس يهود.

بدوره أكد د. صيام أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً برياض الأطفال حيث خصصت مساحة واسعة من خطتها الاستراتيجية للرياض، مشيرا إلى أن الأيام القادمة سوف تشهد تطوراً ملحوظاً في العمل الميداني.

كما استعرض د. صيام الظروف الصعبة التي يمر بها الأطفال في فلسطين بسبب اعتداءات الاحتلال المتكررة، مشيرا إلى إمعان الاحتلال في اعتقال وملاحقة الأطفال في انتهاك واضح وصارخ لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تجرّم المساس بالأطفال.

من جهته أشار أ. المدهون إلى أن إدخال البسمة على قلوب الأطفال يحتل جانبا مهما من اهتمامات جمعية ميلاد، لا سيما في ظل الحرمان التي يمرون بها بسبب الاحتلال الذي يمارس أبشع الممارسات للتنكيل بهم وحرمانهم من كافة حقوقهم بالعيش حياة كريمة أسوة بأطفال العالم.

ودعا أ. المدهون إلى ضرورة تبني استراتيجية لرعاية الأطفال والنهوض بهم وتوفير مستلزماهم ولو بالحد الأدنى.

وتضمن الاحتفال الذي أقيم في صالة الطيب ببيت لاهيا في أجواء من البهجة والسرور، العديد من الفقرات الفنية والتراثية الفلسطينية المميزة والتي قدمها زهرات عدد من رياض الأطفال بالمديرية، بالإضافة الى ألعاب الدمى التي رسمت البسمة على شفاه جميع الحاضرين.

وفي الختام تم تكريم رياض الأطفال المشاركة والقائمين على إنجاح وتنظيم الاحتفال.









ليست هناك تعليقات