د. البرعاوي: إطلاق برنامج دليل القراءة والكتابة قريبا


العلاقات العامة - شمال غزة

أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للشؤون التعليمية د. أنور البرعاوي أن الوزارة بصدد إطلاق برنامج دليل القراءة والكتابة الخاص بالمرحلة الأساسية الدنيا، وذلك في سياق جهود الوزارة الدؤوبة لتعزيز القراءة والكتابة في صفوف الطلبة بما يساهم في النهوض بالعملية التعليمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده د. البرعاوي مع مدراء ومديرات مدارس المرحلة الأساسية بمديرية شمال غزة، تحت عنوان "سبل تعزيز القراءة والكتابة" بحضور مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ومدير عام الإدارات التربوية د. فتحي كلوب، ومدير دائرة الإدارات التربوية أ. سليمان شعث، ورئيس قسم الإدارات التربوية د. معين عوكل، ورئيس شعبة الإدارات التربوية أ. جاسر الوحيدي، ورئيس قسم الإدارات التربوية بالوزارة أ. عدلة عايش، وعدد من مشرفي المرحلة بالمديرية.

وأكد د. البرعاوي على أهمية مثل هذه اللقاءات في سبيل الخروج بنتائج تساهم في النهوض بالعملية التعليمية، مثمنا جهود قسم الإدارات التربوية بمديرية شمال غزة لمبادرته لعقد هذا اللقاء.

وشدد د. البرعاوي على أهمية النزول للميدان، والتعرف إلى الحاجات الأساسية وآليات اكتساب وإتقان الأطفال للقراءة والكتابة، وهي مرحلة أساسية على طريق تعزيز شخصية الطالب وثقته بالنفس وتدفعه للأمام.

ولفت د. البرعاوي إلى الدور المهم الذي يلعبه مدير المدرسة والمعلمون في الميدان في سبيل النهوض بقدرات الطلبة وتعزيزها والأخذ بيدهم نحو مراتب السمو والرفعة.

من جهته رحب أ. أبو حصيرة بوفد الوزارة وفي مقدمتهم الوكيل د. البرعاوي، مشيرا إلى حرص المديرية على المتابعة الميدانية للمدارس للوقوف على سير العملية التعليمية لا سيما في المرحلة الأساسية بما يساهم في بناء الجيل على أسس متينة تعينه على مواصلة المشوار التعليمي بنجاح واقتدار.

وأكد أ. أبو حصيرة على أن القراءة والكتابة تشكلان أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم؛ إن لم تكن المحور الأهم والأساس فيها، وهناك إجماع بأهمية تناول صعوبات القراءة والكتابة تحليلا وتشخيصا وعلاجا.

بدوره أوضح أ. شهاب أن القراءة هي النافذة إلى الفكر الإنساني والموصلة إلى كل أنواع المعرفة المختلفة، وبامتلاكها يستطيع الفرد أن يجول في المكان، ويحضر في الزمان، وهو جالس على كرسيه، فيتعرف أخبار الأوائل وتجاربهم، ويلم بكل ما جاء به أهل زمانه من العلم والمعرفة. 

من جانبه أشار د. عوكل إلى أن مشروع تعزيز القراءة والكتابة، يعتبر مشروعا وطنيا بامتياز يجب أن يتبناه المجتمع والدولة على حد سواء، لما فيه من خدمة عظيمة لبناء الجيل الناشئ.

وخلص المجتمعون في نهاية اللقاء إلى جملة من التوصيات منها إعادة النظر في مقررات منهاج المرحلة الأساسية والامتحانات الموحدة من (الصف الأول - الثالث) الأساسي، والاهتمام بمرحلة ما قبل التعليم الأساسي (رياض الأطفال) من خلال تأهيل وتدريب ميسرات الأطفال، وزيادة عدد معلمي التربية الخاصة بما يخدم فئة معينة من الطلاب، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لمعلمي المرحلة تساهم في إنجاح التعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.















ليست هناك تعليقات