التعليم تبحث التعاون المشترك مع جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية


بحثت الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم العالي التعاون المشترك مع جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية والتي تهتم بخدمة الجرحى الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال استقبال مدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة وسام أبو شمالة لوفد من الجمعية برئاسة ابتسام مهدي.

ورحب أبو شمالة بوفد الجمعية مؤكداً أن الوزارة تسعى بشكل مستمر لتعزيز الصلات والعلاقات مع مختلف المؤسسات المحلية والأجنبية بما يحقق خدمة العملية التعليمية وتطويرها، مبيناً أننا نرحب بالتعاون مع جمعية الأيدي الرحيمة لتنفيذ مشاريع تخص الجرحى وذوي الإعاقة من الطلبة أو العاملين في الحقل التربوي.

بدورها تحدثت مهدي عن جمعية الأيدي الرحيمة ودورها في خدمة الجرحى في مجال الكفالة والرعاية والتأهيل، منوهة إلى أن الجمعية لديها مركز الرضوان وهو متخصص في خدمة الجرحى وبه عيادات في مجال طب الأطفال والعيون والطب العام والعلاج الطبيعي وغير ذلك.

وتطرقت مهدي عن دور الجمعية في تعزيز الوعي المجتمعي برعاية شريحة الجرحى، مؤكدة أنهم بصدد إحياء يوم الجريح الفلسطيني الذي يوافق ال13 من شهر مارس من كل عام مؤكدة أهمية مشاركة الوزارة بذلك.

وأوضح أبو شمالة أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتوعية الطلبة بقضايا الجرحى ضمن التوعية بالقضايا الوطنية، مرحباً بإحياء هذه الفعالية في المدارس، كما أكد أهمية تنفيذ الجمعية لمشاريع تخدم شريحة الجرحى أو ذوي الاعاقة من الطلبة او العاملين.

ليست هناك تعليقات