تعليم شمال غزة ينظم وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي القيق


العلاقات العامة - شمال غزة

نظمت مديرية التريبة والتعليم شمال غزة (قسم الأنشطة التربوية)، بالتعاون مع مجموعة "سفراء القدس الكشفية" وجمعية "واعد" للأسرى والمحررين، اليوم، مسيرا كشفيا تضامناً مع الأسير الصحفي محمد القيق، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام  لليوم  الـ 77  على التوالي تنديدًا باعتقاله إداريًا.

وانطلق المسير بمشاركة نحو (100) كشاف من مدارس المديرية، من مرحلة الفتيان، من دوار مدينة الشيخ زايد شمال مخيم جباليا، وصولا إلى مركز شرطة مخيم جباليا، حيث تم إلقاء العديد من الكلمات التضامنية مع الأسير القيق.

وشارك في الوقفة رئيس قسم الأنشطة التربوية أ. محمد كلوب، ورئيس شعبة الانشطة أ. تيسير أبوعميرة، ورئيس مجموعة "سفراء القدس الكشفية "القائد الكشفي أ. عطية الحاج أحمد، ومدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين في شمال غزة أ. عطا خليل، والأسير المحرر مصباح عبد ربه. 

ورحب أ. كلوب بالحضور، مؤكدا على ضرورة التفاعل الجماهيري والشعبي الواسع مع الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق الذي يخوض معركة باسلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أ. كلوب على أن من حق الأسير القيق على جميع شرائح شعبنا الوقوف بجانبه ومساندته في معركته التي يخوضها متسلحا بإرادته وعزيمته ويقينه الذي لا يتزعزع بالنصر وانتزاع حريته من بين أنياب السجّان الإسرائيلي.

وشدد أ. كلوب على أن الأسير القيق وبالرغم من صعوبة وضعه الصحي الخطير إلا أنه سيخرج منتصرا إما حراً أو شهيدا وفي كلاهما نصر، تماما كما انتصر الأسرى المضربون من قبل من أمثال الشيخ خضر عدنان وثائر حلاحلة وأيمن الشروانة وغيرهم.

من جهته أشاد الأسير المحرر "عبد ربه" ببطولة وتضحيات الأسير القيق، موضحا أن ما يتعرض له الأسير القيق اليوم يعبر عن مدى الفاشية والإجرام الذي يغطي وجه الكيان الإسرائيلي وهو يتعامل مع أسير أعزل.

واعتبر أن ما يمارسه الاحتلال بحق أسير الكلمة الحرة الصحفي "القيق" يعد جريمة متكاملة الأركان بحق الإنسانية، داعيا كافة منظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل لإطلاق سراحه وعدم تركه فريسة سهلة للاحتلال.

بدوره أكد أ. الحاج أحمد أن مجموعة سفراء القدس الكشفية لا تدخر جهدا في سبيل الانحياز لهموم شعبنا وقضاياه العادلة وفي مقدمتها قضية الأسرى في سجون الاحتلال، موضحا أن المشاركة في هذه الفعالية يعتبر واجبا أخلاقيا ووطنيا ودينيا تجاه الأسير القيق الذي يقدم روحه رخيصة في سبيل حرية وكرامة شعبنا.

أما القائد الكشفي علاء الدين توفيق، فطالب الجميع بالتدخل لإنقاذ حياة الصحفي القيق، معربا عن استيائه من حالة اللامبالاة التي تتعامل بها المؤسسات الحقوقية الدولية مع قضيته.

وقال لو أن المضرب كان إسرائيليا لرأينا كل العالم يتدخل لإنقاذ حياته، ولكن لأنه فلسطيني فلا احد يتدخل والجميع ينتظر لحظة إعلان استشهاده.

يشار إلى أن القيق المعتقل منذ 21/11/2015، يعمل مراسلاً لقناة المجد الإخبارية السعودية في الضفة المحتلة، وهو أسير محرر أمضى أكثر من ثلاثة أعوام خلال ثلاث مرات اعتقال كانت آخرها عام 2008، كما أنه اعتقل عدة مرات على يد أجهزة السلطة الأمنية، وكان ترأس مجلس طلبة جامعة بيرزيت في دورة عام 2006-2007.



يمكنك تكبير الصورة بالنقر عليها










للمزيد من الصور من هــنــا

ليست هناك تعليقات