التعليم تصدر دليلاً لمسابقة الابتكار العلمي


أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي دليلاً لمسابقة الابتكار العلمي وهي أول مسابقة نوعية في هذا المجال تطبق في المدارس الحكومية وتتيح للطلبة تقديم إبداعات وابتكارات علمية متنوعة.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت في مقدمة الدليل : "إن وزارته تحرص على اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم وتوفير البيئة المناسبة لتفجير طاقاتهم، لذا فقد اعتمدنا هذا العام العديد من المواد الإثرائية في المهارات الحياتية لطلبة الصفوف من السابع وحتى العاشر، كما اعتمدت الوزارة تقييم الأداء العملي لطلبة الصفوف من السابع وحتى العاشر وجعلت مهارة البحث العلمي موضوعاً أساسيا لطلبة الصف السابع في العلوم كجزء أساسي من تقييم الطلاب وخطوة على طريق تعميم تجربة تقييم الأداء العملي للطالب إلى جانب الاختبارات التحريرية، إضافة إلى ذلك فإن الوزارة بدأت خطواتها في مشروع توفير النوادي العلمية المجهزة بكل الإمكانيات في مجموعة من مدارسها كعينة تجريبية، كما أنها تدعم المسابقات العلمية بأشكالها المختلفة وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز توجهات الطلبة نحو دراسة العلوم وتطبيقاتها.

وأوضح وكيل الوزارة أن مسابقة الابتكار العلمي تأتي لخدمة خطة الوزارة في رعاية واحتضان المبدعين والمبتكرين وإبراز قدراتهم ومهاراتهم وتحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع ملموس من خلال إتاحة الفرصة لتطبيق هذه الأفكار عملياً وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك.

من جهته أكد وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أنور البرعاوي إن الغرض من وجود المدرسة في وقتنا الحاضر توفير تعليم ذي معنى يعمل على استنفار القدرات الكامنة ويحفز الاستعدادات التي منحها الله للفرد حتى تتفتح ملكاته وتتفاعل مواهبه ولا يتحقق ذلك إلا عندما تقدم المدرسة الخبرات والمعارف والمهارات اللازمة وتنمية المعارف النظرية والجوانب العملية.

وأوضح البرعاوي أن المسابقة تسعى إلى صناعة المخترع الناشئ والمبتكر اليافع وتمكين الطلبة من زيادة التحصيل.

بدوره أوضح مدير دائرة المختبرات العلمية عماد لبد أن الدليل يتضمن عدة موضوعات منها التعريف بالمسابقة وأهدافها ومجالاتها ونماذجها وضوابطها وحوافزها والفئات العمرية المشاركة ومستوياتها وآليات التقييم.

وأوضح لبد أن الدليل الذي تم إعداده من قبل رؤساء الأقسام ومشرفي المختبرات والتقنيات بالوزارة والمديريات يتضمن عدة أهداف رئيسية للمسابقة ومنها إطلاق الطاقات الكامنة عند الطلبة، وغرس ثقافة الابتكار والبحث العلمي والريادة وزيادة شغف الطلبة بالعلوم، وزيادة الوعي بأهميتها وتنشيط المهارات العلمية الأدائية للطلبة وتهيئتهم للمشاركة في مسابقات علمية إقليمية وعالمية.

من جهته بين محمد أسامة عامر رئيس قسم المتابعة والإشراف بدائرة المختبرات إن المسابقة ستهتم بأنشطة مخبرية لامنهجية، وستكون مسابقة مكملة لمسابقة أصدقاء المختبر العلمي التي تركز على أنشطة المنهاج و تنفذها الوزارة بشكل سنوي.

ليست هناك تعليقات