تربية شمال غزة تحتفل بذكرى فتح بيت المقدس



العلاقات العامة - شمال غزة

نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، سلسلة من الاحتفالات المدرسية لمناسبة ذكرى فتح بيت المقدس على يد القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، وذلك تأكيدا على سياسة وزارة التربية والتعليم العالي الرامية إلى تعزيز ثقافة حب المسجد الأقصى وترسيخها في نفوس الأجيال الناشئة.

وصادف الثاني من أكتوبر الجاري ذكرى " فتح بيت المقدس " وتحريره من الصليبيين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي عام 1187 م. 

وأقامت المديرية وبالتعاون مع الكتلة الإسلامية، حفلا مركزيا لهذه المناسبة بعنوان (القدس لن تهوّد.. والأقصى لن يقسّم) بمدرسة نسيبة بنت كعب الأساسية "أ" للبنات، بحضور مدير التربية والتعليم أ. محمود أبوحصيرة وعدد من رؤساء الأقسام بالمديرية ومديرة المدرسة أ. آمال البياري، وحشد من شخصيات المجتمع المحلي وأولياء الأمور.

وفي كلمته التي ألقاها أكد أ. أبوحصيرة على أهمية تعزيز مكانة المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة في نفوس الطلبة، ليكونوا جزءا لا يتجزأ من عملية التحرير المرتقبة للمدينة المقدسة.

وشدد مدير التربية والتعليم على أن الهجمة الإسرائيلية المسعورة التي تستهدف القدس والأقصى والتي تهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك وصولا إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم، لا يمكن ان تمر ما دام فينا عرق ينبض، وما دام شعبنا يمتلك المجاهدين والمقاومين من امثال الشهيد مهند حلبي والشهيد فادي علون اللذين ارتقيا أمس في عمليتين بطوليتين دفاعا عن المسجد الأقصى.

ودعا أ. أبوحصيرة السلطة الفلسطينية الى إطلاق يد المقاومة للجم العدوان وللرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، مؤكدا أن المقاومة وحدها هي الكفيلة باستعادة الأرض وحماية شعبنا ومقدساته.

وثمّن أ. أبوحصيرة جهود كافة القائمين على إقامة هذا الحفل، مشيرا إلى أن معظم مدارس المديرية نظمت احتفالات مماثلة لإحياء مكانة القدس والأقصى في نفوس الطلبة.

من جهتها أوضحت مديرة المدرسة أ. البياري أن ذكرى فتح بيت المقدس هذا العام تأتي بالتزامن مع حملة التصعيد الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت أ. البياري أنه وبالرغم من الهجمة الشرسة التي تستهدف الأقصى، إلا اننا على يقين بان الله عز وجل سيسخر له من أبناء شعبنا وأمتنا من يدافع عنه ويخلصه من أيدي الغاصبين، مشددة على أن القدس لن تهوّد والأقصى لن يقسّم.

وأشادت أ. البياري بجهود وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التربية والتعليم المتواصلة لدعم الأقصى وتعزيز ثقافة الانتماء له والعمل على تحريره.

من جانبها أكدت ممثلة الكتلة الإسلامية أ. وفاء نبهان، أن فجر الحرية للمسجد الأقصى بات قاب قوسين أو أدنى، وأنه مهما تصاعدت انتهاكات الاحتلال بحقه، فإنها إلى زوال وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله.

ودعت أ. نبهان جماهير شعبنا بكافة فعالياته إلى التكاتف من اجل الدفاع عن القدس والأقصى ورد الضيم عن شعبنا ومقدساته، مشيدة بالعمليات البطولية التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة والمدينة المقدسة دفاعا عن المسجد المبارك.

وتخلل الاحتفال العديد من الفعاليات والفقرات الفنية المميزة التي تؤكد على حق شعبنا والمسلمين في المسجد الأقصى باعتباره أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.


رابط الألبوم

ليست هناك تعليقات