وزارة التربية والتعليم العالي: الظروف غير ملائمة لتقليص أيام الدراسة إلى 5 أيام أسبوعياً

في ظل أزمة الرواتب والأوضاع التي يعاني منها المعلمون في قطاع غزة تقدمت نقابة المعلمين إلى الوزارة بمقترح لتقليص أيام الدوام المدرسي إلى 5 أيام أسبوعياً، وقد قامت الوزارة بدراسة المقترح وعقدت مجموعة من ورش العمل في كل مديريات التربية والتعليم شارك فيها تربويون وأولياء أمور وممثلون عن نقابة المعلمين وأفراد من المجتمع المحلي، ثم قامت الوزارة بعقد ورشة عمل مركزية شارك فيها ممثل عن لجنة التربية في المجلس التشريعي وممثل عن ديوان الموظفين وممثل عن وكالة الغوث وممثل عن مجلس أولياء الأمور بالإضافة إلى أعضاء من نقابة المعلمين ومجموعة من المديرين العامين بالوزارة حيث تم استعراض توصيات مديريات التربية والتعليم والنتائج التي تم التوصل إليها في ورش العمل التي تم عقدها في الميدان وبعد نقاش مستفيض خلصت الورشة المركزية إلى النتائج التالية:

• تثمين دور نقابة المعلمين في الوقوف إلى جانب المعلمين والعمل من أجل تخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة.
• تثمين دور الوزارة في إعطاء أهمية بالغة للمقترح ودراسته دراسة مستفيضة.
• تقليص أيام الدراسة إلى 5 أيام أسبوعياً يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً مع المدراس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة وفي ظل اعتماد اليوم الدراسي الطويل، وحيث إن غالبية مدارس قطاع غزة تعمل بنظام الفترتين فإن المقترح لا يناسب الظروف الحالية لمدراس قطاع غزة لأن تطبيقه سيحتاج تقليص عدد من الحصص الدراسية الأمر الذي سينعكس سلباً على العملية التعليمية وعلى تحصيل الطلاب وأدائهم.
• المشكلة الأساسية التي يواجهها المعلمون والتي أدت بالنقابة لطرح المقترح هي مشكلة عدم صروف الرواتب وبالتالي فإن الوزارة في غزة ومعها نقابة المعلمين تطالب الحكومة الفلسطينية بالقيام بمسؤولياتها في صرف رواتب المعلمين وتحملها المسؤولية الكاملة عن كل النتائج والتداعيات التي تترتب على عدم صرف الرواتب بما فيه الأضرار التي تلحق بالعملية التعليمة والطلبة وموظفي الوزارة.