مدير تربية شمال غزة يتفقد إعادة الإعمار بمدرسة مهدية الشوا


العلاقات العامة - شمال غزة

تفقد مدير التربية والتعليم في شمال غزة أ.محمود أبوحصيرة، اليوم، عملية إعادة الإعمار بمدرسة مهدية الشوا الثانوية للبنين ببلدة بيت حانون، والتي تعرضت لدمار كبير خلال العدوان الاخيرة على غزة.

ورافق أ.أبوحصيرة في جولته رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام أ.إسماعيل البياري، ورئيس بلدية بيت حانون د.محمد نازك الكفارنة، ومدير المدرسة أ.إسماعيل الكفارنة.

وأعرب أ.أبوحصيرة عن استيائه من بطء عملية إعادة الإعمار، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي والجهات المعنية للتدخل العاجل والضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن غزة والذي لا زال يلقي بظلاله الكارثية على مختلف نواحي الحياة في القطاع بما فيها الجانب التعليمي.

إلى ذلك، أشاد أ.أبوحصيرة بصمود الطلبة والتزامهم بمقاعد الدراسة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدرسة، مشيرا إلى أن المديرية ومن خلفها الوزارة تسعى وفق الإمكانات المتاحة إلى ترميم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدرسة؛ لتوفير ولو الحد الأدنى من البيئة التعليمية المناسبة ريثما تتم عملية إعادة الإعمار بشكل نهائي.

ودعا الطلبة إلى الجد والاجتهاد والاستعداد الجيد للامتحانات، ليتمكنوا من التفوق والنجاح وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، ليصبحوا عناصر بنّاءة وفاعلة في المجتمع، بمقدورها المساهمة في رقيّه ونهضته.

بدوره دعا رئيس بلدية بيت حانون د.الكفارنة الطلبة إلى الصبر والصمود للتغلب على الواقع، مشيرا إلى أن الانجازات الكبيرة لا تتحقق إلا من وسط المعاناة، مستعرضا العديد من النماذج المبدعة والخلاّقة التي ساهمت في تحقيق قفزات نوعية في مجالات عدة رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي مرّت بها.

من جهته ثمّن مدير المدرسة أ.الكفارنة زيارة مدير التربية والتعليم، مؤكداً أنها ساهمت في تعزيز الطلبة ورفع معنوياتهم وحثهم على مواصلة الالتزام بمقاعد الدراسة، معربا عن أمله في أن تتم إعادة إعمار المدرسة بأسرع وقت ممكن.

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودا كبيرة للإسراع في عملية إعادة ترميم المدارس التي تعرضت للتدمير والخراب أثناء الحرب، من خلال التواصل مع المؤسسات والجهات الدولية المعنية، إلا أن ظروف الحصار المتواصل أعاقت بشكل كبير إتمام عمليات إعادة الإعمار بالشكل المطلوب.

وخلفت الحرب الأخيرة على غزة، دمارا هائلا في العشرات من المدارس الحكومية والتابعة للوكالة والخاصة، ما ألقى بظلاله السلبية على مجمل العملية التعليمية.























ليست هناك تعليقات