تربية شمال غزة تنظم حملة تضامنية مع "القدس والأقصى"


نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة (قسم الأنشطة التربوية) حملة تضامنية مع مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من خلال توزيع بوسترات خاصة بالمدينة المقدسة والمسجد المبارك، على كافة مدارس المديرية، وذلك من باب استشعار الخطر المحدق بهما من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المدينة المقدسة ومسجدها المبارك.

وقال مدير دائرة وحدة القدس بوزارة التربية والتعليم أ. فطين البنا، إن هذه الحملة تهدف للتأكيد على مكانة المدينة المقدسة في نفوس وقلوب المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة، واستشعارا للخطر المحدق بها جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحقها، وحتى تظل حية في وجدان النشء.

وأضاف أن ما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى يحتم على الجميع شحذ الهمم لتسليط الضوء عليها وتشكيل رأي عام مناهض للاحتلال لإجباره على وقف اعتداءاته هناك وصولا إلى تحريرها من قبضة الاحتلال.

ولفت أ. البنا إلى أن الحملة تشمل توزيع ثلاث بوسترات خاصة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى أسطوانة (DVD) تشتمل على تقرير مصور يتحدث عن المدينة المقدسة ومكانتها في نفوس المسلمين عامة إلى جانب مركزيتها بالنسبة للقضية الفلسطينية.

ودعا أ. البنا مدراء المدارس والمعلمين إلى ضرورة تسليط الضوء على المدينة المقدسة من خلال الإذاعات المدرسية وتفعيل دور المكتبة المدرسية للحديث عمّا تتعرض له المدينة والمسجد الأقصى وعرض الأسطوانة أمام الطلبة للاستفادة من المادة القيّمة التي تتضمنها.

من جهته ثمّن رئيس قسم الأنشطة التربوية أ. محمد كلوب هذه الخطوة، مؤكدا أنها تأتي تعزيزا لمكانة القدس والأقصى في نفوس الطلبة الذين يقع على عاتقهم استكمال عملية التحرير واستعادة المقدسات.

وشدد أ. كلوب على أهمية المنهاج المدرسي المخصص بمدينة القدس والذي أقرته الوزارة مؤخرا، حتى تظل القدس بمكانتها الإسلامية والتاريخية حاضرة في أذهان الطلبة بما يشحذ همتهم عالياً للعمل على استعادتها وتطهيرها من براثن الاحتلال.

ليست هناك تعليقات