بتمويل كريم من "مؤسسة إنقاذ الطفل – فلسطين" ... وزارة التعليم تفتتح "غرفتيْ مصادر" بمديرية تعليم شمال غزة

العلاقات العامة/ شمال غزة

افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، وبتمويل كريم من مؤسسة "إنقاذ الطفل _ فلسطين"، "غرفتيْ مصادر" بمدرستيْ عمر بن الخطاب الأساسية للبنين، وعوني الحرثاني الأساسية للبنات، بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة.

وحضر حفليْ الافتتاح، اللذين أقيما بالمدرستين، من وزارة التربية والتعليم العالي مدير عام الإرشاد التربوي والصحة المدرسية د. خالد فضة، ومشرف برامج التربية الخاصة أ. مروان البنا، ومن المديرية، مدير التربية والتعليم أ. جواد صالحة، ومسيّر قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة أ. رائد الرن، ومشرف التربية الخاصة أ. ماجد المدهون، ومرشدة التعليم الجامع أ. ميسّر الفراني، ومن المؤسسة الداعمة منسّقة المشروع أ. نجوى الغصين، ومشرف المشروع م. عاصم يحيى، ومديريْ المدرستين أ. جميل شاهين، و أ. سمية أبو عجوة.

وفي كلمة له، أعرب أ. صالحة عن سعادته بافتتاح هاتين الغرفتين، لما لهما من دور مهم في تعزيز الواقع التعليمي الخاص بالطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

ولفت أ. صالحة إلى أن أهمية غرفة المصادر يتعدى مجرد الحيّز المكاني الذي تجري فيه وتنطلق منه الخدمات التربوية المتخصصة، فهي عبارة عن نظام تربوي يحتوي على برامج متخصصة تكفل للطالب تربيته وتعليمه بشكل فردي يناسب خصائصه واحتياجاته وقدراته، ويعزز لديه التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.

إلى ذلك، توجّه مدير التعليم بجزيل الشكر لوزارة التربية والتعليم لإيلائها اهتماماً بالغاً بموضوع الإرشاد التربوي والتربية الخاصة من خلال افتتاح غرف المصادر، والوحدات الإرشادية المركزية، والوحدات الخاصة لإعادة تأهيل النطق والتخاطب لدى الطلبة.

كما توجّه بخالص الشكر والتقدير لمؤسسة إنقاذ الطفل _ فلسطين؛ لتمويلها مشاريع افتتاح غرف المصادر وغيرها من المشاريع التي تساهم في الارتقاء بالواقع التعليمي.

من ناحيته، أوضح د. فضة أن الهدف من افتتاح غرف المصادر، العمل على توفير بيئة صفية دراسية محببة للطلبة من ذوي صعوبات التعلم في الصفوف من الثاني إلى الرابع الأساسيين.

وأشار د. فضة إلى أن الوزارة عملت خلال السنوات القليلة الماضية على افتتاح العديد من غرف المصادر بالمدارس، مؤكداً أن ذلك يأتي في سياق رؤية الوزارة نحو تطوير العمل التربوي بالتعاون مع المؤسسات الشريكة وفي مقدمتها مؤسسة إنقاذ الطفل- فلسطين.

وأشاد د. فضة بالتعاون البنّاء والمثمر مع مؤسسة إنقاذ الطفل- فلسطين، ما ينعكس إيجاباً على المنظومة التربوية والتعليمية.

بدورها، أكدت أ. الغصين على أن مؤسسة إنقاذ الطفل- فلسطين، سعيدة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم؛ لخدمة الطلبة، وأنها لن تتوانى عن تقديم كل ما تستطيع في سبيل تعزيز الواقع التعليمي في فلسطين.




ليست هناك تعليقات