في حفل "الوفاء لأهل العطاء" ... مديرية شمال غزة تحتفي بتكريم ثلة من موظفيها لبلوغهم سن العطاء

العلاقات العامة/ شمال غزة

احتفت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بتكريم ثلة من موظفيها لبلوغهم سن العطاء، بعد رحلة طويلة من نثر بذور الخير في الأجيال المتعاقبة من الطلبة والمعلمين.

جاء ذلك خلال الحفل المهيب الذي نظمته المديرية (الوفاء لأهل العطاء) لتكريم رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة أ. نفوذ العطل، والمشرفين التربويين أ. يوسف النجار، و أ. إبراهيم الخطيب، و أ. سامي رضوان، وكذلك تكريم مديريْ المديرية الأسبقين أ. أشرف حرز الله؛ لترقيته مديراً عاماً للمعهد الوطني والتدريب، و أ. مدحت قاسم لبلوغه سن العطاء.

وحضر الحفل مدير التربية والتعليم أ. جواد صالحة، ومديريْ الدائرتين الإدارية والفنية أ. أحمد أبو هربيد، و أ. موسى شهاب، ومدير الإدارة العامة للإرشاد التربوي والصحة المدرسية أ. خالد فضة، والنائب في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي، ولفيف من مدراء التعليم السابقين، ورؤساء الأقسام والمشرفين والمرشدين التربويين، ومدراء ومديرات المدارس، وأعضاء المجلس الأعلى لأولياء الأمور، ورئيس بلدية قرية أم النصر د. موسى أبو حيدر، وممثلي جامعتي غزة، والقدس المفتوحة في شمال غزة، وممثلي نقابة المعلمين، والوجهاء والمخاتير، وذوي المحتفى بهم.

وفي كلمة له، رحب أ. صالحة بالحضور كافة، وقال إن مديرية شمال غزة تحتفي اليوم بتكريم كوكبة من عظماء شعبنا، كوكبة أفنت عمرها من أجل طلابنا، وحفرت بصمتها في هذا الجيل، كوكبة حملت الامانة، وأدت حقها.

واستعرض أ. صالحة بعض المحطات المهمة في حياة المحتفى بهم، مشيراً إلى أن أ. أشرف حرز الله غادر مديرية الشمال منتقلاً للوزارة في موقع متقدم، بعد أن ترك بصمة بارزة في العمل التربوي على مستوى المديرية.

أما أ. نفوذ العطل، فقال أ. صالحة إنها كانت حاضنة أسرار العمل الإرشادي في المديرية، وأرست في عملها منهجية الإرشاد الديني بجانب الإرشاد النفسي، والسلوكي على مدار 22 عاماً من عمرها، وكانت نِعم الموظف، ونِعم القائد، ومثالاً للعطاء، تغادر قسمها اليوم وهو في أعلى درجات الاستقرار في المكوّن المادي والبشري، فجميع المدارس تنعم بمرشدين فاعلين، والوحدات الإرشادية في المدارس تعمل على أكمل وجه.

أما أ. يوسف النجار، والذي تنقل بين العمل الفني والإداري على مدار 26 عاماً، عمل خلالها معلماً، ثمّ نائب مدير مدرسة، ثم مدير مدرسة، ثم مشرفا، فقد كان –كما يقول أ. صالحة- مشرفا هادئاً، وازناً، متقناً في عمله.

وواصل أ. صالحة حديثه حول المحتفى بهم، مشيراً إلى أن أ. إبراهيم الخطيب، فعمل على مدار 31 عاماً في الحقل التعليمي، بدأها معلماً، ثم مشرفاً تربوياً منذ العام 2009، وحتى يومنا هذا، عرفناه مخلصاً في عمله، حتى انه يغادر العمل وقد اتم زيارات جميع المعلمين الذين يشرف عليهم خلال الربع الأول من العام الدراسي الحالي.

وفيما يتعلق بالمشرف التربوي سامي رضوان، والذي أطلق عليه أ. صالحة، لقب (شيخ المديرية)، فقد تدرج في الوظيفة العمومية على مدار 22 عاماً، معلماً، ثم نائب مدير مدرسة، ثم مديراً لمدرسة، ثمّ مشرفا تربوياً، عرفناه بسمته الراقي، وحكمته الواسعة، وهمته العالية.

وأكد أ. صالحة أن جميع المحتفى بهم، قد وضعوا اللبنة المناسبة في صرح التربية والتعليم، وكانوا من أشرف من بنى وأنشأ أنفساً وعقولاً، مهنئاً إياهم بالوصول إلى سن التقاعد من الوظيفة العمومية وهم في أتم الصحة والعافية بعد أن أدّوا رسالتهم على أكمل وجه.

من ناحيته، ألقى أ. حرز الله كلمة، هنأ خلالها المحتفى بهم، متمنياً لهم حياة ملؤها السعادة والهناء، مشيراً إلى أنه يغادر مديرية الشمال وهي في أوجّ عطائها وتألقها بفضل كل العاملين فيها الذين كانوا وما زالوا على قدر المسؤولية المهنية والوطنية والإنسانية.

بدوره، أشاد د. الشرافي بجهود المحتفى بهم، والتي أثمرت خلال سنوات خدمتهم في سلك التربية والتعليم بناء أجيال متعاقبة من المتعلمين والمثقفين والعلماء الذين ساهموا في بناء المجتمع ورفعته.

وفي كلمة المحتفى بهم، ثمّن أ. رضوان جهود كل القائمين على تنظيم هذا الحفل، مؤكداً أن العمل في الحقل التربوي والتعليمي يوازي عمل الأنبياء والرسل الذين يعلمون الناس الخير، وهي رسالة عظيمة وجليلة، فحق لكل من انتسب لمهنة التعليم أن يفخر بانتسابه لمهنة الرسل والأنبياء.

أما كلمة وزارة التربية والتعليم العالي، فألقاها أ. فضة، والذي أكد خلالها تقدير الوزارة الكبير لجهود كل الزملاء المحتفى بهم، متمنياً لهم حياة حافلة بالعطاء، تماماً كما كانت حياتهم مفعمة بالنشاط والبذل خلال مسيرتهم الوظيفية.

وفي ختام الحفل الذي شهد فقرات فنية مميزة، تم توزيع الدروع والهدايا التكريمية والتذكارية في أجواء مفعمة بالمحبة والإخاء.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                 

ليست هناك تعليقات