خلال حفل نظمته "أحمد الشقيري الثانوية للبنين" ... مديرية شمال غزة تكرّم المعلم القدير "محمد عثمان" لبلوغه سن العطاء
العلاقات العامة/ شمال غزة
تقديراً منها لأهل العلم والعلماء، من أصحاب الهمم العالية وعظيم البذل والعطاء، احتفت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة بتكريم المعلم القدير محمد عبد الحميد عثمان، معلم مبحث الكيمياء بمدرسة أحمد الشقيري الثانوية للبنين، لبلوغه سن العطاء، رحلة امتدت على مدار 28 عاماً بذل خلالها كل ما يملك من أجل تنشئة الأجيال والارتقاء بهم.
وفي كلمة له، أكد أ. غباين على أن المعلم "عثمان" منح علمه، ووقته، وجهده، على مدار سنوات خدمته في سلك التربية والتعليم، لخدمة الأجيال الناشئة، وبناء العقول، وصناعة الرجال القادرين على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لفلسطين.
ولفت أ. غيابن إلى أن المعلم "عثمان" كان على مدار سنوات عمله، أنموذجاً في البذل والعطاء، ودماثة الأخلاق، حيث مثّل القدوة الصالحة لزملائه وطلابه في الالتزام والانضباط والوعي، والتفاني من أجل الآخرين.
كما هنأ أ. غباين المعلم القدير "عثمان" الذي أطلق عليه لقب خبير الكيمياء"؛ لبلوغه سن العطاء وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية، متمنياً له حياة هانئة وسعيدة بين أهله وذويه وأحبابه.
من ناحيته، أشاد أ. شهاب بالمعلم المحتفى به، مقدّرا دوره الكبير في خدمة العملية التعليمية، وغرس قيم حب العلم، والانتماء والإخلاص والأخلاق في نفوس طلابه.
وأكد أ. شهاب على أهمية تكريم المعلمين والاحتفاء بهم، وفاءً وتقديراً لما يبذلونه من جهد في تعليم الأجيال المتلاحقة من أبنائنا، مشدداً على الجزاء الأوفى لا يكون لهم إلا من عند الله عز وجل، كيف لا وهم من يعلمون الناس الخير على درب الرسل والأنبياء.
بدوره، توجّه المعلم المحتفى به "عثمان" بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إقامة هذا الحفل، مشيداً بزملائه في إدارة المدرسة والمعلمين الذين رافقهم على مدار سنوات طويلة من العمل، حيث كانوا نِعم الإخوة والزملاء.
كما أبرق المعلم "عثمان" ببرقية حب وعرفان لشقيقه "أبو محمد"، لما كان له من أثر في بناء شخصيته وتحقيق ما وصل إليه من مكانة علمية ومجتمعية.
كما ثمّن مشاركة إدارة مديرية التعليم هذا الحفل، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى اهتمام الإدارة التربوية بالمعلمين، حتى وهم يغادرون الوظيفة العمومية.
وفي ختام الحفل الذي شهد العديد من الفقرات الفنية المميزة، تم توزيع الهدايا التذكارية والتكريمية للمعلم القدير "محمد عثمان"، في أجواء تملؤها مشاعر المحبة والأخوة.
التعليقات على الموضوع