ضمن حملة تعزيز السلوكيات التغذوية لطلبة المدارس ... مديرية شمال غزة تفتتح نادي "سفراء التغذية" بمدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز

العلاقات العامة/ شمال غزة

افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، "نادي سفراء التغذية" بمدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز الأساسية للبنات، وذلك بدعم من برنامج الأغذية العالمي، وتنفيذ مؤسسة "جذور للإنماء الصحي والاجتماعي".

جاء ذلك بحضور مدير الدائرة الإدارية بالمديرية أ. جواد صالحة، ومدير دائرة الخدمات الصحية في وزارة التربية والتعليم د. عبد الحكيم المجدلاوي، ومدير البرامج في مؤسسة "جذور" د. يحيى عابد، ومن برنامج الأغذية العالمي السيدة "ديانا"، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية، ومديرة المدرسة أ. سارة عدوان.

وفي كلمة له، أكد أ. صالحة على أهمية هذا النادي، كونه يساهم في الارتقاء بالفكر التغذوي والبيئي السليم لدى لطلبة، من خلال الفعاليات المتنوعة التي تساهم أيضاً في بناء الشخصية المتكاملة صحياً ورياضياً وعلمياً واجتماعياً.

وتطرق أ. صالحة إلى جملة من الآداب والسلوكيات العامة التي أقرها الدين الإسلامي العظيم وفقاً للهدي النبوي القويم، خاصة تلك المتعلقة بآداب الطعام والشراب، داعياً الطالبات إلى الاقتداء بها.

كما توجه بالشكر الجزيل لكل الجهات الداعمة للنادي، داعياً إلى المزيد من هذه الفعاليات التوعوية والإرشادية التي تساهم في صقل شخصية الطلبة وتنشئتهم تنشئة صحية وفكرية وسلوكية سليمة.

من ناحيته، أكد د. المجدلاوي على دور المدرسة في بناء الطلبة صحياً ونفسياً واجتماعياً، إلى جانب تزويدهم بالمعارف والمهارات العلمية المختلفة.

وأوضح د. المجدلاوي أن وزارة التربية والتعليم العالي بصدد إطلاق خطة استراتيجية جديدة للتعامل مع اليافعين واليافعات، بناء على استراتيجية "التدخلات المبنية على الشواهد".

ولفت إلى وجود العديد من الإشكالات الصحية لدى شرائح كبيرة من الطلبة، ناجمة عن السلوكيات الغذائية غير السليمة، موضحاً أن الوزارة قررت بدءاً من مطلع العام الدراسي المقبل منع المقاصف المدرسية من بيع المأكولات التي تؤثر على صحة الطلبة وتساهم في ارتفاع نسبة فقر الدم، وتسوس الأسنان، والسُمنة، وفي مقدمتها "المشروبات الغازية، والمثلجات، والأندومي، والشيبس، والسكاكر".

بدورها، قالت ممثلة برنامج لأغذية العالمي السيدة ديانا، إن هذا النادي يعتبر فرصة لتدريب الطالبات على كيفية اتخاذ القرارات السليمة المتعلقة بالصحة البدنية والسلوكية والنفسية، وكذلك فرصة للتعلم والتعرف على الذات.

وتمنت السيدة ديانا التوفيق للطالبات المشاركات بحيث يصبحن بالفعل سفيرات للتغذية السليمة بين أقرانهن، من خلال البرنامج التدريبي المميز الذي سيتعرضن له خلال فترة النادي.

من جانبه، شدد د. عابد على ضرورة الاعتناء بالطلبة وإعدادهم إعداداً مناسباً ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع، وذلك لا يتأتى إلا من خلال عمل مخطط ومدروس.

ولفت إلى أن عدد طلبة القطاع في المدارس يزيد عن ربع مليون طالب وطالبة، وهؤلاء بحاجة ماسة لبرامج تربوية وتنموية وتوعوية متميزة للنهوض بالمجتمع والارتقاء به على مختلف الصعد والمستويات.

ويستهدف النادي الذي يستمر على مدار عشرة أيام طالبات مدرسة الأمير نايف من الصف السابع حتى التاسع وعددهن (٤١ طالبة)، حيث يهدف إلى تعزيز السلوكيات التغذوية الصحيحة لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا، وتعزيز معرفة الطلبة بأهمية البيئة والزراعة والغذاء الصحي السليم، كما يأمل النادي.

تعزيز مهارات ممارسة النشاط البدني، وأهميته وربطه بزيادة التحصيل العلمي، وإكساب مهارات الاستفادة من البيئة والزراعة، والتفريغ النفسي لدى الطلبة وإكسابهم مهارات فنية من خامات البيئة، بالإضافة إلى تعزيز العادات السلوكية الإيجابية والمهارات الحياتية التي تتلاءم مع المرحلة.

ويضم النادي بين جنباته، أربعة زوايا وهي: زاوية التغذية، وزاوية الرياضة، وزاوية الدعم النفسي والمهارات، وزاوية الصحة والبيئة.

>> اضغط على الصور للتكبير <<

                                     

ليست هناك تعليقات