شمال غزة: الإغاثة الطبية تجهّز "غرفة مصادر" بمدرسة حفصة الأساسية المشتركة


العلاقات العامة/ شمال غزة

جهّزت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، "غرفة مصادر" بمدرسة حفصة الأساسية المشتركة، بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة.

وتفقّد الغرفة، مدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ومدير برامج التأهيل في الجمعية أ. مصطفى عابد، ورئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة أ. نفوذ العطل، ومشرف التربية الخاصة أ. ماجد المدهون، ومرشدة التعليم الجامع أ. ميسّر الفراني، ورئيس قسم الأنشطة الطلابية أ. محمد كلوب.

ورحبت مديرة المدرسة أ. يسرى عفانة بالحضور، متوجهة بالشكر الجزيل لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية؛ لاهتمامها ومبادرتها لتجهيز هذه الغرفة التي تُعنى بالطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

من ناحيته، أشار أ. شهاب إلى أهمية مثل هذه الغرف التعليمية الخاصة والتي تأخذ بيد الطلبة من ذوي الصعوبات في التعلم، في محاولة لتأهيلهم ودمجهم مع زملائهم ما يمكّنهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية.

كما ثمّن أ. شهاب جهود "الإغاثة الطبية" في خدمة ودعم المسيرة التعليمية، من خلال العديد من البرامج والفعاليات الهادفة والتي من بينها تجهيز "غرف المصادر" بالعديد من المعدات والمستلزمات التي تُعين في عملية تعليم الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

بدورها، قالت أ. العطل إنه بتجهيز هذه الغرفة بمدرسة حفصة الأساسية المشتركة، يصبح عدد "غرف المصادر" على مستوى مديرية شمال غزة، سبعة غرف، يشرف عليها سبعة من المعلمين والمعلمات.

وأوضحت أ. العطل إلى أن المعلمين في تلك الغرف يتابعون العشرات من الطلبة، من خلال مجموعات محددة تضم كل مجموعة ما بين (10 – 12) طالب وطالبة، يتعلم خلالها الطلبة مهارات القراءة والكتابة من خارج المنهاج الدراسي، بواقع 4 حصص دراسية يومياً.

ولفتت أ. العطل إلى أن مخرجات "غرف المصادر" بدت مؤخراً، جليّة وواضحة في العديد من الحالات، حيث تم دمج كثير من الطلبة مع زملائهم، وواصلوا مسيرتهم التعليمية بكل سهولة ويسر.

من ناحيته، أعرب أ. عابد عن سعادته بإتمام تجهيز هذه الغرفة، واعداً بمواصلة هذا المشروع لتجهيز مزيد من الغرف المماثلة، حتى تتمكن هذه الشريحة من الطلبة من تجاوز صعوبات التعلم، والانتقال إلى الحياة الدراسية الطبيعية.

وثمّن أ. عابد التعاون البنّاء بين جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومديرية التعليم في شمال غزة، ومن خلفها وزارة التربية والتعليم العالي.





ليست هناك تعليقات