وفد من "التشريعي" وقيادة "حماس" يتفقد سير العمل بمديرية شمال غزة

العلاقات العامة / شمال غزة

تفقد وفد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وقيادة حركة "حماس" في محافظة شمال غزة، سير العمل بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، حيث كان في استقبالهم مدير التربية والتعليم أ. أشرف رياض حرز الله، ومديري الدائرتين الإدارية والفنية أ. جواد صالحة، وأ. موسى شهاب، وعدد من رؤساء الأقسام في المديرية.

فيما ضم الوفد الزائر كلاً من أعضاء المجلس التشريعي د. محمد شهاب، ود. يوسف الشرافي، ود. مشير المصري، ومسؤول حركة "حماس" في الشمال أ. عيسى شحادة، و أ. عصام جودة، و أ. سائد السلطان، أ. عبد الغني أبو سلطان، و أ. صلاح عبد الواحد.

ورحب حرز الله بالوفد الزائر، مثمناً جهودهم وحرصهم على نجاح العملية التعليمية والنهوض بها، باعتبارها المحطة الأساسية للنهوض بالمجتمع وتقدمه وتحقيق تطلعاته.

وتطرق حرز الله إلى جملة من الأنشطة والبرامج التي تنوي مديرية الشمال تنفيذها خلال المرحلة المقبلة لتجاوز الحالة النفسية الصعبة التي مرّ بها الطلبة خلال العدوان الأخير على غزة، مشيراً إلى أن المديرية بصدد تنفيذ مخيمات صيفية ترفيهية وتثقيفية لطلبة المرحلتين الأساسية والعليا.

كما استعرض حرز الله حجم الأضرار التي لحقت بمدارس المديرية جراء العدوان، مشيراً إلى أن الاحتلال دوما ما يسعى لاستهداف المنشآت التعليمية في محاولة فاشلة لكسر عزيمة شعبنا والنيل من حرصه على مواصلة التعليم.

من ناحيته، أكد النائب الشرافي على أهمية الحفاظ على العملية التعليمية بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا بسبب جائحة "كورونا" والاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على شعبنا.

وشدد على أن الاحتلال يسعى منذ احتلاله فلسطين للعمل على تجهيل شعبنا وطمس هويته وثقافته، إلا أن شعبنا يثبت دوما أنه عصي على الانكسار والتذويب والنسيان، وهو ما تبدّى بوضوح خلال العدوان الأخير الذي حققت فيه المقاومة الفلسطينية ومن خلفها شعبها انتصاراً ملموسا على الاحتلال.

بدوره، أكد شحادة على ضرورة تعزيز وغرس قيم وثقافة المقاومة في نفوس الأجيال الناشئة والتي سيقع على عاتقها مواصلة مشروع التحرير للخلاص من نير الاحتلال.

وشدد شحادة على الدور الكبير الذي تؤديه المدرسة ومن خلفها مديريات ووزارة التعليم في صقل شخصية الطلبة وتعزيز انتمائهم للوطن، داعياً إلى وضع خطة تعليمية استراتيجية تقود إلى تخريج أجيال من المثقفين والمتعلمين القادرين على إعمار الوطن والدفاع عنه وصون كرامته.