مديرية شمال غزة تكرم المعلم "صبحي ناصر" لبلوغه سن العطاء

العلاقات العامة / شمال غزة

كرمت مديرية التربية في شمال غزة، المعلم صبحي أحمد ناصر من مدرسة غازي الشوا الثانوية للبنين؛ لبلوغه سن التقاعد بعد رحلة حافلة بالعطاء وخدمة الأجيال.

وشارك في حفل التكريم الذي أقيم على أرض المدرسة، مدير التربية والتعليم أ. أشرف رياض حرز الله، ومدير المدرسة أ. جميل قاسم وأمين سر اتحاد المعلمين أ. أحمد وادي، وعدد من مدراء المدارس والمشرفين التربويين ورؤساء الأقسام والعاملين في المديرية، إلى جانب شخصيات من المجتمع المحلي وذوي المعلم المحتفى به.

وفي كلمة له، رحب مدير المدرسة بالحضور، معدّداً مناقب المعلم ناصر، والذي كان مثالا يحتذى في البذل والعطاء والتفاني في سبيل خدمة الطلبة والنهوض بقدراتهم، والأخذ بيدهم نحو مراتب السمو والرفعة.

من ناحيته، أشاد مدير التعليم بدور المعلم ناصر خلال مسيرته الحافلة في سلك التربية والتعليم على مدار سبعة عشر عاماً قضاها معلما لمبحث الكيمياء الحيوية، إلى جانب توليه العديد من المهام التربوية داخل المدرسة.

ولفت أ. حرز الله إلى أن عطاء المعلم لا ينتهي بانتهاء ارتباطه بالوظيفة العمومية، وإنما يزداد اتساعاً وانتشاراً ليمتد إلى مجالات مجتمعية أخرى مستفيدا من تجربته وخبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال حياته المهنية.

وتمنى مدير التعليم للمعلم المحتفى به حياة ملؤها السعادة والهناء لمواصلة رسالته في خدمة أهله وشعبه ومجتمعه.

بدوره، اعتبر أ. وادي أن هذا الاحتفال يأتي في سياق الوفاء والعرفان لأهل العطاء الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة المجتمع والعمل على النهوض به وصون مقدراته.

كما ثمّن أ. وادي الجهود الكبيرة التي كان يبذلها المعلم ناصر في خدمة العملية التعليمية والحفاظ على استمراريتها، وغرس القيم السامية والنبيلة في نفوس الطلبة حيث كان قدوة لزملائه وطلابه.

من ناحيته، توجه المعلم المحتفى به بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، معرباً عن فخره واعتزازه بالسنوات المثمرة التي قضاها في سلك التربية والتعليم.

وفي ختام الحفل تم تكريم المعلم ناصر، وسط دعوات بأن يطيل الله في عمره في صحة وعافية.