وزارة التعليم تفتتح وحدة للتعليم المهني في مجال "تصميم الأزياء" بمديرية شمال غزة


.: العلاقات العامة – شمال غزة :.

افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، بمدرسة عوني الحرتاني الثانوية للبنات، بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، وحدة للتعليم المهني في مجال تصميم الأزياء وتفصيل الملابس، بدعم من دولة الكويت، وتنفيذ جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية.

وشارك في الافتتاح وكيل وزارة التعليم الدكتور زياد ثابت، ومدير التربية والتعليم أ. أشرف رياض حرز الله، ومدير الدائرة الإدارية أ. جواد صالحة، ومدير الجمعية المهندس عماد كحيل، ومدير التعليم المهني بالوزارة المهندس سعيد جاد الحق، ومدير عام الإشراف التربوي الدكتور محمود مطر، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة أ. معتصم الميناوي، ومدير العلاقات العامة والإعلام أ. مدحت الزطمة، ومديرة المدرسة أ. سهام حميد، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية.

وفي كلمته أكد أ. حرز الله، على أهمية افتتاح هذه الوحدة، في تعزيز التعليم المهني بغزة، وفتح المجال أمام الطالبات للانطلاق في هذا الجانب المهني المهم والذي يلقى قبولا ورواجا في سوق العمل، بعيدا عن التعليم التقليدي.

وتوجه أ. حرز الله بالشكر الجزيل لكل من ساهم في الوصول إلى هذا الإنجاز، متمنياً للطالبات الملتحقات بهذا القسم مزيداً من التفوق والنجاح، وتحقيق الذات.

من جهته، أوضح د. ثابت أن افتتاح الوحدات المهنية يأتي في إطار اهتمام الوزارة بقطاع التعليم المهني وتطويره وتخريج طلبة لديهم قدرات عالية تفيد سوق العمل والتشغيل والتنمية في وطننا، مؤكداً على أهمية تعزيز الثقافة المجتمعية بأهمية التعليم المهني والتقني.

ولفت ثابت إلى أن فكرتنا في افتتاح وحدات مهنية داخل المدارس جاء بهدف تقريب التخصصات المهنية للطلبة ، وتسهيل عمليات التمويل فمن خلال مبالغ مالية ليست كبير يمكن أن نفتتح أقساماً مهنية جديدة.

ونوه أننا نركز في التعليم المهني بصفة عامة على تقديم المناهج المتطورة في التخصصات وإيصالها للطلبة بشكل نظري وتطبيقي وإتباع أساليب حديثة في التدريس، و نؤكد على أهمية المدخلات الجيدة وانتقاء الطلبة أصحاب المستوى الراقي الذين يكون لهم تميز في هذا المجال.

ولفت إلى أن تخصص الأزياء من التخصصات المتجددة في العالم ويحتاج كما غيره من التخصصات المهنية لقدرات من الطلبة في الرسم والتخيل حتى يصلوا إلى درجات الابتكار والإبداع في منتجاتهم ومشغولاتهم.

وقدّم الدكتور ثابت الشكر والتقدير لكل من ساهم في المشروع وهم دولة الكويت الشقيقة وجمعية الرحمة للإغاثة والتنمية وجميع المساهمين والمتبرعين، لافتاً إلى أن الوزارة يسعدها هذا التعاون والشراكة وتفتح المجال لجميع المشاريع المفيدة لطلبتنا ومجتمعنا.

من جهته أوضح م. كحيل أن هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع تنموية تنفذها الجمعية ضمن الشراكة مع وزارة التعليم.

وأوضح أننا بحاجة ماسة إلى المهنيين والتقنيين المهرة وهذا لا يأتي إلا من خلال الترويج للفروع المهنية والاستثمار وتقديم الحوافز للمنتسبين لهذا الفرع، ، مشيرةً إلى العمل لافتتاح المزيد من الوحدات المهنية في المدارس.

وخلال اللقاءات عبرت الطالبات المنتسبات لقسم الأزياء وتصميم الملابس عن سعادتهن للدراسة في هذا القسم لتحقيق طموحاتهن المهنية المستقبلية.




ليست هناك تعليقات